باحثة: إنجازات الرئيس السيسي في 7 سنوات مدعاة فخر لكل المصريين
قالت هبه شكري، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه خلال سبع سنوات، استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يحقق إنجازات غير مسبوقة في المجالات كافة، وتعزيز استراتيجية تنمية الإنسان و بناء الدولة، مشيرة إلى أنه رغم تسلمه حكم مصر، وهي منهكة بأزمات متعددة، إلا أنه استطاع في سنوات قليلة، تحويل تلك الأزمات إلى إنجازات كبرى، يتحدث عنها العالم.
وفي الذكري السابعه لفوز الرئيس السيسي بمنصب رئيس الجمهورية، تؤكد الباحثة لـ«الدستور»، أنه على المستوى الداخلي، حقق الرئيس العديد من الانجازات التي يصعُب حصرها، والتي ترتكز بالأساس على الارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري وتوفير حياة كريمة له والاهتمام بحقوقه الأساسية، والانتقال بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة، واهتمت الحكومة المصرية في عهد الرئيس بالعنصر البشري انطلاقاً من إيمان الدولة بكونه يمثل الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، وفي هذا الإطار أولت الحكومة المصرية اهتمامًا خاصًا بمجالات الصحة، والتعليم.
وأضافت أن الاقتصاد المصري شهد طفرة في عهد الرئيس السيسي، ولاقى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الدولة إشادة دولية، كما أولت الدولة اهتمامًا غير مسبوق بالمرأة المصرية، حيث قامت مصر بإطلاق الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، الأولى من نوعها في العالم، والتي تهدف لتمكين المرأة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كما حظت المرأة أكبر نسبة تمثيل برلماني في عهده، وتوالت القرارات الداعمة لحقوق المرأة المصرية، والتي كان آخرها تحقيق المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في تولي الوظائف القضائية، وبدء عمل المرأة في مجلس الدولة والنيابة العامة مطلع أكتوبر.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي عمل على إنجاز العديد من المشروعات القومية في وقت قياسي، مرورا بإنشاء قناة السويس الجديدة التي تهدف لدفع عجلة الاقتصاد القومي المصري وتحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجيستي عالمي، وحتى الاهتمام بمكافحة العشوائيات وتركيز الاهتمام على توفير المسكن الملائم للمواطنين ضمن مشروع المليون وحدة سكنية، بالإضافة إلى تطوير شبكة الطرق، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة التي تعتبر بمثابة ميلاد للجمهورية الجديدة التي تعتمد على أعلى وسائل التكنولوجيا الحديثة، وحتى إطلاق المبادرات القيمة التي تسهم في تحسين حياة المواطن، وعلى رأسها مبادرة " حياة كريمة"، والتي جمعت جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى لتحسين الأحوال المعيشية للفئات الأكثر احتياجا من سكان الريف المصرى والذين يشكلون 58% من إجمالي سكان الجمهورية.
ونوهت بأنه بالتزامن مع تحقيق الانجازات والتحول بمصر إلى دولة تنموية، لم يتوقف الرئيس السيسي عن بذل الجهد لاستعادة دور مصر الإقليمي وبروزها كقوى فاعلة على الصعيد الدولي، إذ اتخذت مصر باتخاذ العديد من الخطوات التي أثبتت محورية دور مصر في مختلف القضايا، واستعادت مصر مكانتها الحقيقية في عهده، فقد استطاع أن ينتهج سياسة خارجية تستند إلى مبادئ ثابتة واضحة للمجتمع الدولي، تدعو للاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والبناء والتنمية والرخاء للشعوب وللإنسانية جمعاء، مؤكدة أنه لا شك أن بروز الدور الإقليمى لمصر هو ترجمة لقوتها الداخلية المتنامية في كافة المجالات.
وشددت الباحثة أنه كما استطاعت مصر خلال السنوات الأخيرة أن تقيم علاقاتها مع دول العالم من خلال استنادها إلى الشراكة وليس التبعية، ومن خلال اتباع سياسة متزنة تعكس ثقل مصر كدولة كبرى، وقد جاء منح البرلمان العربي الرئيس السيسي، وسام القائد الذي يعتبر أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي لملوك ورؤساء الدول، كدليل على التقدير العربي لجهود مصر الحثيثة وسياستها الرصينة في خدمة القضايا في المنطقة، ونجاحها في تقديم نموذج تنموي شامل في عهده.
وأكدت أن الانجازات التي شهدتها الدولة المصرية خلال عهد السيد الرئيس هي مدعاة للفخر لأي مواطن مصري يحرص على مستقبل أفضل لأبنائه و يدرك المكانة الحقيقية التي تستحقها مصر، فالدولة المصرية تستحق منا بذل كل الجهد من أجل النهوض بها والقضاء على كل السلبيات التي تراكمت على مدار عشرات السنوات.
واختتمت تصريحاتها أنه قد تلخصت المبادئ الأساسية التي استندت إليها القيادة السياسية خلال الأعوام السابقة بهدف بناء الجمهورية الجديدة، في "العمل و البناء وحماية المواطن المصري" وهي مبادئ تستحق منا كل الدعم والتقدير، وستظل مصر في عهد الرئيس السيسي تشهد تقدمًا مع مرور كل يوم، وستظل تفتخر بتنميتها على أيدي سواعد أبنائها الذين يستحقون حياة كريمة في كنف دولة قوية.