بالاقارم.. كيف صعدت مصر للعالمية في مجال الطاقة والكهرباء خلال 7سنوات؟
نجحت الدولة منذ عام 2014 في تخطي أزمة الكهرباء التي عانت منها منذ سنوات، حتى تفاقمت إلى مستويات كبيرة مع نهاية 2013، ,قامت الدولة بتوجهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير القطاع بمفهوم "القفزات التنموية" خلال الفترة من 2014 إلى 2018، بتكلفة 515 مليار جنيه.
خلال 7 سنوات، انتقلت مصر من دولة تعاني من النقص في إنتاج الكهرباء لدولة مكتفية ذاتيا، وبدأت في توقيع عقود مشتركة للربط والتصدير من الخارج، بدأتها مع العراق والسودان، ضمن خطة كبرى تحولها لمكز إقليمي للطاقة، ، وهو ما نستطلعه في التقرير التالي.
-خلال شهر يونيو 2015، نفذت مصر أضخم مشروع لمحطات الكهرباء في العالم بقيمة 8 مليارات دولار.
-تنفذ خطة عاجلة للخروج أزمة الكهرباء والطاقة بتنفيذ محطات لانتاج الكهرباء بأجمالى قدرات 4250 ميجاوات باستثمارات 4 مليارات دولار.
-تنفيذ مشروعات عاجلة بقدرة 3636 ميجاوات باستثمارات 2.7 مليار دولار
-تطوير شبكات نقل وتفريغ الطاقة الكهربائية المضافة على مستوى الجمهورية
- تنفيذ شبكات جهد 500 كيلو فولت وتم تطويرها خلال 4 سنوات تجاوزت 2600 كيلو فولت ومن المخطط حتى عام 2025 أن تصل إلى 6000 كيلو فولت.
صعود مصر عالمياً
-نفذت الدولة أكبر 3 محطات للكهرباء لتدخل بهم المنافسة العالمية، حيث تم تنفيذ أكبر محطة عملاقة بالعاصمة الإدارية على مساحة 175 فدانا بتكلفة استثمارية 2 مليار يورو.
- تنفيذ محطة البرلس على مساحة 250 فدانا بتكلفة استثمارية 2 مليار يورو، وتعد أكبر محطة فى العالم.
- تنفيذ بكفر الشيخ على الطريق الدولي الساحلي لإنتاج الطاقة النظافة بضعف إنتاج السد العالي، خلال 45 مليون ساعة عمل فقط.
- تنفيذ محطة كهرباء بني سويف "غياضة الشرقية"، التي تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة والتي تعتمد على الغاز الطبيعي، وقد تصل قدرتها إلى 4800 ميجاوات بقيمة 2 مليار يورو.
- تنفيذ محطة بنبان "1" بمحافظة أسوان، والتي استهدفت الدولة من خلالها ربط 9 محطات تنتج الطاقة الشمسية، بتكلفة مرحلة أولى 250 مليون جنيه، وتصل سعة المحطة 525 ميجاوات وبجهد 22/220 كيلو فولت.
- تنفيذ محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، بتكلفة استثمارية نحو 12 مليار جنيه، وعلى مساحة 100 كيلو مربع.