رحلة «سلامة» مع الفشل الكلوي: «حياة كريمة» وفرت لنا الأجهزة والعلاج
خلال السنوات الماضية نهش مرض الفشل الكلوي أجساد المرضى في القرى والريف، بسبب انتشار العديد من العادات السيئة بين المصريين، ما تسبب في بقاء آلاف من المواطنين على فراش المرض لسنوات عديدة، وتدهورت أحوال منزلهم الصغير الذي لم يعد يستطيع تحمل أعباء جلسات الغسيل الكلوي المتكررة.
و قال سلامة محمد، أحد سكان محافظة الإسماعيلية، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة"، انتشلت مرضى الكلى، بتوفير أجهزة حديثة في المستشفيات، وإجراء الغسيل الكلوي مجاني، مما رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، سواء مادياً أو بعد معاناة إيجاد مكانا شاغرا لإجراء الغسيل الكلوي.
- معاناة مرضى الفشل الكلوي
وأشار "سلامة" أن مرضى الغسيل الكلوي كانوا يعانون طوال السنوات الماضية، من عدم توافر أماكن للغسيل الكلوي لزيادة أعداد المرضى ونقص الأجهزة، مما جعلهم يتجهون للمراكز الخاصة، ويدفعون أموال لإجراء الغسيل الكلوي، خاصة أن أغلب المرضى يجرون الغسيل الكلوي 3 مرات أسبوعياً، مما يستنزف من أموالهم وقوت أولادهم، ويجعلهم يعيشون ويعملون من أجل توفير الدواء ونفقات العلاج فقط.
- الرئيس يشعر بنا و بآلامنا
و تابع، أن الأمر تغير تمامًا في ظل مبادرة حياة كريمة التي حمته هو وغيره من المرضى من الفقر والحاجة وجعلته قادرًا على تحمل تلك الأعباء، إذ وفرت المبادر الأجهزة والعلاج وقال أن " الرئيس يشعر بنا ويحس بآلامنا".
و توجه بالشكر للقائمين على المبادرة الذين ساهموا بشكل كبير في تغيير حياته، التي أوشكت أن تتحول لسراب، بعدما حققوا له كل ما يحتاج من خلال توفير إمكانيات طبية ملائمة، والسماح له بإجراء جلسات الغسيل الكلوي دون اللجوء إلى الجيران والأصدقاء، مضيفًا :" أن أسرته تغير حالها تمامًا بعدما تم ضمه في قائمة المرضى المستفيدين من الخدمات الطبية بمبادرة الشبابية الرئاسية" حياة كريمة"، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، ومبادرة حياة كريمة على مجهودهم الكبير الذي بذلوه لدعم الفقراء والمحتاجين، وأتمنى أن تستمر المبادرة فى تغيير حياة سكان القرى الأكثر احتياجًا، والأسر الفقيرة للأفضل.
