الكنيسة الكاثوليكية تواصل الاحتفال بفترة «الخماسين» المقدسة
تنظم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، القداسات الإلهية، اليوم، احتفالًا الخميس من الأسبوع الخامس من فترة الخماسين المقدسة.
الأقباط الكاثوليك اليوم
ويقرأ كاثوليك مصر عدة قراءات روحية على مدار اليوم وخلال القداس الإلهي.
ويتولى رعاة الكنائس إطلاق العظة الروحية على مسامع المشاركين بالحضور من أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، ودائما ما تأتي العظة كتعليق على نصوص الإنجيل التي تتلى على مسامعهم خلال القداس الإلهي.
احتفالات اليوم
كما تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم بتذكار شهادة القدّيس لوسيانُس ورفقائه في عهد أورليانُس، وتذكار نياحة صموئيل النبيّ.
موقع كنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي، بالابراهيمية بمحافظة الاسكندرية، وهو موقع كنسي معتمد في الدراسات المسيحية شرح قصة صموئيل النبي قائلا إنه اسم عبري معناه "اسم الله" أو "اسمه إيل أي الله" هو أول أنبياء العبرانيين بعد موسى وآخر القضاة وكان أبوه ألقانة لاويًا وينتسب إلى صوفاي أو صوف، وإلى عشيرة قهات وكان افرايميًا لأن عشيرته قد أعطيت بالقرعة أن تسكن افرايم.
وعاش ألقانة في الرامة وقد سميت بهذا الاسم لتتميز عن سمياتها رامتايم صوفيم نسبة إلى بني صوف. وكانت له امرأتان فننة وحنة ولم يكن لحنّة أولاد فصلت إلى الرب بحرارة وطلبت ابنًا ونذرته للرب كل أيام حياته قائلة "ولا يعلو رأسه موسى" فاستجيب دعاؤها وسمت الولد صموئيل وحين فطمته أتت به إلى مقدس الرب في شيلوه إلى عالي الكاهن ليدربه على خدمة الرب.
وكان صموئيل نبيًا وصار بعد موت عالي صاحب السلطان الديني غير المنازع في الأرض. وأراد أن ينصرف لتقويم الشعب. فعشرين سنة بعد إرجاع التابوت رأى أن وضع الأمة الروحي تحسن فجمع الشعب كله إلى المصفاة بقرب المكان الذي أخذ منه التابوت ليعترفوا بخطاياهم ويصوموا أمام الرب ويسترضوه. فلما سمع الفلسطينيين أن بني إسرائيل قد اجتمعوا في المصفاة صعدوا لمقاتلتهم فصلى صموئيل من اجل الشعب فأرعد الرب بصوت عظيم على الفلسطينيين فانكسروا أمام بني إسرائيل ولم يعودوا للدخول في تخم بني إسرائيل طوال حياة صموئيل.
- تاريخ الكنيسة القبطية الكاثوليكية
والكنيسة الكاثوليكية شرقية مستقلة وارتبطت بشراكة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي، أي أنه مسموح للأقباط الكاثوليك بالاحتفاظ بعاداتهم وطقوسهم الكنسية القبطية.
وتضم هذه الكنيسة قرابة رُبع مليون نسمة معظمهم مقيم في مصر والقسم الآخر موزع في بلاد المهجر، وبشكل عام فإن العمل الرهباني في هذه الكنيسة ليس مقتصرا على حياة التعبد في الأديرة، وإنما يقوم على العمل الرعوي في خدمة أبناء الكنيسة وفي العمل في الحقول الكنسية المختلفة، و هناك أكثر من خمسين رهبانية تعمل في مصر منها 3 رهبانيات تأسست فيها.
للكنيسة معهد لاهوتي لتخريج الكهنة يحمل اسم القديس لاون يقع في ضاحية المعادي في القاهرة ويتبع لهذه الكنيسة أيضا 160 مدرسة كاثوليكية موزعة على أغلب المدن المصرية وتستقبل تلك المدارس أبناء المصريين كافة على اختلاف مذاهبهم وأديانهم، وتدير هذه الكنيسة مستشفى في أسيوط ومستوصفات ومراكز صحية في مناطق مختلفة في البلاد.