تمهيدا لاستئناف الرحلات.. وفد من الطيران المصري يتفقد مطار بنينا الليبي
أجرى وفد الطيران المدني المصري الموجود في ليبيا منذ ثلاثة أيام، زيارة اليوم الأربعاء إلى مطار بنينا الدولي، لتفقد الإجراءات والتدابير الأمنية المتبعة بالمطار، تمهيدًا لاستئناف الرحلات من وإلى مطار القاهرة الدولي.
وخلال الزيارة، أجرى وفد الطيران المصري اجتماعًا مع فريق مكلف من وزير المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، مكون من مندوبين عن مصلحتي الطيران المدني والمطارات وشركتي الخطوط الجوية الليبية والإفريقية، ومسئولين عن إدارة المطار، وفق بيان صادر عن مصلحة المطارات الليبية.
وكان الوفد المصري أجرى، الأحد الماضي، زيارتين إلى مطاري معيتيقة الدولي ومصراتة الدولي، بهدف الوقوف على التدابير الأمنية المتبعة بهما.
وأعلنت مصلحة المطارات بوزارة الموالات الليبية عن أن زيارة وفد من الطيران المدني المصري للمطارات الليبية تهدف لبحث إمكانية استئناف الرحلات بين المطارات الليبية ومطار القاهرة الدولي.
وقالت المصلحة، في بيان عبر صفحتها بموقع "فيسبوك": شهد مطار معيتيقة الدولي زيارة ميدانية من قبل وفد من جمهورية مصر العربية، للوقوف على الإجراءات المتبعة في عملية تشغيل المطار، وتمهيدًا لاستئناف الرحلات من المطارات الليبية إلى مطار القاهرة الدولي.
وأضافت: "ورافق الوفد فريق مكلف من قبل السيد وزير المواصلات مكون من مصلحة الطيران المدني ومصلحة المطارات وشركتي الخطوط الجوية الليبية والإفريقية".
وأوضحت أنه قد عُقد اجتماع في مقر إدارة مطار معيتيقة الدولي بين الوفد والفريق المكلف مع إدارة المطار، وتم بعد ذلك القيام بجولة داخل بعض مرافق المطار؛ لمتابعة الإجراءات والتدابير الأمنية المتبعة.
وأشارت إلى أن الوفد المصري يعتزم كذلك زيارة مطاري مصراتة وبنينا الدوليين، للوقوف على الإجراءات المتبعة بهما وتحديد إمكانية عودة تسيير الرحلات الجوية منهما إلى مطار القاهرة الدولي.
وكانت الخطوط الجوية الليبية أعلنت في الأسبوع الأخير من فبراير الماضي، عن الاتفاق رسميًا على استئناف تشغيل خط طرابلس/القاهرة/ طرابلس وخط بنغازي / القاهرة/ بنغازي بعد مشاورات واتصالات مع سلطات الطيران المدني المصري، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن جدول مواعيد الرحلات رسميًا في الأيام القليلة القادمة.
واتفق وفدا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة فى ليبيا مؤخرًا مع المسئولين المصريين، على استمرار المشاورات وتوسعة قاعدة المشاركة فيها للتنسيق في إنهاء الأزمة في ليبيا، وكذلك تبادل الزيارات بين المسئولين في حكومتي البلدين، والعمل على معالجة العقبات التي تحول دون تنقل مواطني الدولتين في البلدين الشقيقين، بما فيها النقل الجوي، وكذلك انسياب الحركة الطبيعية للتجارة بينهما، بما يحقق مصلحة البلدين.