الكنيسة الكاثوليكية بالدلتا تزور قرية «SOS» لرعاية الأيتام بطنطا
زارت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالدلتا، قرية "SOS"، لرعاية الأيتام بطنطا، وذلك بمشاركة الأب برنابا فانوس، القائم بأعمال منطقة الدلتا، بالإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، وبالتعاون مع كلية الشريعة والقانون بطنطا، وذلك تفعيلًا لوثيقة الأخوة الإنسانية.
شارك في الزيارة وفد الكنيسة الأب برنابا فانوس، وجاكلين دانيال، عضو لجنة تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية، فيما شمل وفد كلية الشريعة والقانون بطنطا الأستاذ الدكتور ماهر أحمد عامر، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور حمدي أحمد سعد، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن محمد عيد، المدرس المساعد بقسم الفقه المقارن، ومنسق رعاية الطلاب بالكلية، وعلياء خطاب، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، بالأمانة العامة المساعدة للوجه البحري.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
