بنك الاستثمار الأوروبي يمول مشروعًا لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية في السنغال
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي عن تمويل مشروع لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية في السنغال في إطار برنامج مجموعة البنك الدولي لتوسيع نطاق الطاقة الشمسية.
وقال البنك في بيان اليوم الأربعاء، إن حزمة التمويل تشمل قروضا بقيمة 38 مليون يورو مقدمة من بنك الاستثمار الأوروبي بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية وبرنامج التمويل الفنلندي ومؤسسة التمويل الدولية للمناخ ومؤسسة "بروباركو" ذراع تمويل القطاع الخاص للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD).
وأشار البيان إلى أن الوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA)، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، خصصت ما قيمته 6.9 مليون يورو كضمانات لدعم المشروع، وتوفير الحماية من المخاطر غير التجارية لمدة تصل إلى 15 عاما.
وأوضح أن المحطتين، اللتين تقعان في منطقتي كايل وكاهون غرب السنغال، تبلغ طاقتهما الإجمالية 60 ميجاوات، كما ستوفران كهرباء بأقل أسعار في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وتخفضان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 89 ألف طن سنويا.
ومن المتوقع أن يستفيد من مشروع المحطتين ما يقرب من 540 ألف شخص في السنغال، فضلا عن توفير أكثر من 400 وظيفة مباشرة وغير مباشرة للسنغاليين.
وأوضح البيان أن المشروع يجري تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة Power Africa التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وحكومة هولندا، ومؤسسة Rockefeller، وصندوق تعاون تطوير البنية التحتية (DevCo).
جدير بالذكر أن السنغال تعتبر ثاني دولة في أفريقيا جنوب الصحراء تدخل ضمن مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية المدعومة من مؤسسات دولية بعد زامبيا، التي شهدت افتتاح أول محطة للطاقة الشمسية في مارس 2019، بتمويل من برنامج Scaling Solar الذي يدعم أيضا مشاريع حالية للطاقة الشمسية في أفغانستان وكوت ديفوار ومدغشقر وتوجو وأوزبكستان.
وكان الجيش السنغالي قد أعلن شن عملية جديدة ضد المتمردين في منطقة كازامانس الجنوبية، الأحد، لمساعدة المدنيين في العودة لديارهم.
وقال متحدث باسم الجيش، في بيان تلقته وكالة فرانس برس، إن "العمليات لا تزال جارية"، مضيفا أن "الهدف هو تهيئة الظروف لعودة الناس إلى ديارهم"، في إشارة إلى المدنيين الذين نزحوا بسبب الصراع المستمر منذ عقود.
وذكرت وسائل إعلام سنغالية أن الجيش استهدف مواقع لزعيم المتمردين سيزار أتوت باديات رئيس أحد فصائل "حركة القوى الديمقراطية لكازامانس" الانفصالية.
وأودى القتال في كازامانس، وهو أحد أقدم النزاعات العسكرية في أفريقيا، بحياة الآلاف منذ اندلاعه لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول 1982.