برلماني: العالم كله يقدر موقف مصر لإنهاء الأزمة الفلسطينية
أشاد نائب شمال سيناء بمجلس النواب إبراهيم أبو شعيرة، وكيل لجنة الاقتراحات والشكاوى بالبرلمان وعضو الهيئة البرلمانية بحزب حماة الوطن، بحرص مصر على استمرار فتح معبر رفح لاستقبال الفلسطينيين المصابين لعلاجهم داخل مستشفى العريش والمستشفيات المصرية واستمرار إدخال المساعدات لغزة لليوم الـ17، مؤكداً أن العالم كله يقدر الجهود الكبيرة والناجحة التى بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وتوقع أبو شعيرة، في بيان، أن تعود مسيرة التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية مصرية من أجل التوصل لإنهاء الصراع، بما يكفل التوصل إلى حل الدولتين وحصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى، مؤكداً أن مصر بقيادة الرئيس السيسى أصبح لها دورها التاريخى والمحورى تجاه قضية السلام فى الشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المصرية واصلت فتح معبر رفح البري استثنائيا لليوم الـ17 لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الحرجة، ولإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، علاوة على عبور العالقين من الجانبين.
وأكدت المصادر المسئولة عن تشغيل المعبر على موافقة السلطات المصرية على استمرار فتح المعبر لاستكمال استقبال الجرحى والمصابين والحالات الحرجة من القادمين من قطاع غزة، وكذا إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لليوم 17، مع عبور العالقين من الجانبين، وذلك تيسيرا على الأخوة الفلسطينيين طبقا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشارت إلى استمرار تواجد كافة الأطقم الادارية والطبية لتيسير دخول الجرحى والمصابين ومرافقيهم وعبور العالقين، وكذا توفير عدد من سيارات الإسعاف المجهزة لنقل الجرحى والمصابين بعد تصنيف حالاتهم الصحية إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج، وأن هناك استعدادات تامة لاستقبال أي عدد من الجرحى والمصابين وتيسير نقلهم للعلاج، لافتة إلى أنه تم تشغيل المعبر يوم الأحد 16 مايو الماضي استثنائيا لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية من القادمين من قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع، علاوة على عبور العالقين من الجانبين.
كما أشارت إلى أن المعبر جاهز لتشغيله في أي وقت طبقا لتطورات الأوضاع وبموافقة السلطات.
ومن جهة أخرى، تم إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المقدمة من الدولة المصرية من جهات رسمية وأهلية ومنظمات مجتمع مدني وقوى ساسية وحزبية، إلى جانب المساعدات المقدمة من بعض الدول، وفي انتظار أية مساعدات أخرى لإدخالها.
الجدير بالذكر أنه يتم فتح المعبر بصفة استثنائية للحالات الانسانية والصعبة في أي وقت وطوال أيام الأسبوع وبموافقة السلطات، بينما يتم تعطيل العمل به بالنسبة لحركة العبور بين الجانبين أيام الجمع والعطلات الرسمية طبقا لاتفاق المعابر المعمول به بين مصر والسلطة الفلسطينية.