12 يونيو.. مطران اللاتين بمصر يتمم طقوس تعيين نائبه المصري الأب أنطوان
يدعو سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر إلى حضور صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، بمناسبة تعيين الأب أنطوان توفيق الفرنسيسكاني، نائبًا عامًا لمطران اللاتين بمصر.
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إن ذلك في السادسة من مساء يوم السبت، الموافق الثاني عشر من شهر يونيو الجاري.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن القداس بكاتدرائية سانت كاترين بالإسكندرية.
الأب أنطوان
ولد الأب/ أنطوان بالاسكندرية في 18 أبريل 1977 والتحق بالمعهد الإكليريكي الفرنسيسكاني الشرقي بالجيزة في أول أكتوبر 1996 وارتدى الثوب الرهباني في أول أغسطس 1999 وقدم نذوره الرهبانية المؤقتة في 30 يوليو 2000 والنذور الرهبانية الدائمة في 16 أغسطس 2004 وسيم كاهنا في 3 مارس 2005.
ودرس اللاهوت بإيطاليا وتخصص في التربية والتكوين، وخدم في مجالات التكوين ثم عيّن نائبا للخادم الإقليمي بمصر من عام 2010 إلى 2003، ومسئولا عن رعية الأقباط الكاثوليك بروما، وحصل علي درجة الدكتوراه في القانون الكنسي عام 2020.
احتفالات اليوم بالكنيسة
كما تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر اليوم بتذكار إختياريّ للقدّيسَين مرشلينُس وبطرس، الشهيدَين، و يقول البابا دَامَزُس أنهما استشهدا في زمن الامبراطور ديوقلسيانس، وقد سمع الرواية من الجلاد نفسه، قُطِعَ رأساهما في غابة، ثم نُقِلَ جسداهما ودُفنا في مقبرة "شجرَتَي الغار"، على طريق "لابيكانا". شُيِّدت بازيلكا على قبرهما بعد ان حصلت الكنيسة على السلام.
والكنيسة اللاتينية
التي تسمى أحياناً الكنيسة الغربية، هي أكبر كنيسة خاصة في شراكة كاملة مع البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان وبقية الكنيسة الكاثوليكية، يعود تاريخها إلى أول أيام المسيحية.
تتميز باستخدام الطقوس الليتورجية اللاتينية، مع 1.197 مليار معتنق بحسب إحصائيات (2011)، والكنيسة اللاتينية هي الجزء الأصلي وما زال جزءاً كبيراً من المسيحية الغربية. ويقع مقرها الرئيسي في مدينة الفاتيكان، المحصورة في روما، إيطاليا.