صحيفة سعودية: دعم إيران للجماعات الإرهابية يتطلب موقف حازم من المجتمع الدولي
أكدت صحيفة (اليوم) السعودية أن استمرار دعم النظام الإيراني وتسليحه للجماعات الإرهابية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان يؤكد بشكل واضح أهداف طهران الإرهابية وأساليب التجاوز لكل القوانين الدولية، الأمر الذي يتطلب موقف حازم وسريع من المجتمع الدولي لوقفها.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان (إرهاب إيران.. ماذا ينتظر العالم؟) - أن التسويف الإيراني المرتبط بالملف النووي وإصراره على عرقلة أي جهود متعلقة بالوصول للغاية الفعلية والنتائج الواقعية المرتبطة بهذا الملف، تثبت دوما أن هذا النظام لا يقيس الأمور إلا بأداة واحدة وهي منهجية الإرهاب، مضيفة أن ما ورد في تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أن مخزون إيران من اليورانيوم الضعيف التخصيب بات يتجاوز بـ 16 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي يؤكد إصرار نظام طهران المضي في سلوكه الإرهابي رغم كل الحيثيات الدولية المرتبطة بهذا الشأن.
وتابعت "ما بدر ويبدر من قبل نظام طهران فيما يتعلق باستمراره في التطوير النووي خارج نطاق الاتفاقيات والجهود والقوانين والأعراف الدولية، وكذلك استمرار الاعتداءات والتهديدات الإرهابية من قبل أذرعه في المنطقة بصورة تهدد الاستقرار الإقليمي هذه الحيثيات دلالة على أن هـذا النظام يبتعد يوما بعد آخر عن كل الفرص التي يمكن أن تجعله جزءا طبيعيا من العالم وأنه بات تهديدا حقيقيا يستوجب الموقف الحازم والرادع والمباشر من قبل المجتمع الـدولي".
وفي سياق آخر، ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، نقلا عن بيان للبحرية الإيرانية، أن حريقا شب في سفينة تدريب تابعة لها بالقرب من مدخل الخليج، مؤكدة أن جميع أفرادها تمكنوا من مغادرتها بأمان.
ونقلت الوكالة عن البيان، أن عمليات مكافحة الحريق مستمرة على متن السفينة التي كانت بالقرب من ميناء جاسك الإيراني الواقع على خليج عمان.
وفي العام الماضي، أصابت سفينة حربية إيرانية أخرى بصاروخ خلال مناورة، في حادث عرضي أدى إلى مقتل 19 بحارا وإصابة 15 آخرين.
ووقع الحادث أثناء تدريب في خليج عمان، وهو ممر مائي حساس يتصل بمضيق هرمز الذي يمر عبره نحو خمس نفط العالم وتجري إيران تدريبات بانتظام في المنطقة.