محمد توفيق: المشاريع الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية غير تقليدية
عبر الكاتب الصحفي محمد توفيق، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية، عن امتنانه لصاحب تسمية جائزة باسم التشجيعية.
وأوضح محمد توفيق، أن المسألة غير متعلقة بالفرح بالجائزة، لكن فكرة أن إحساس الكاتب بحصوله على جائزة الدولة التشجيعية، يطابق معناها بالفعل، فهي جائزة تشجيعية.
وأضاف محمد توفيق لـ "الدستور"، أن ذلك المسمى عبقري بالفعل: "لأن ذلك هو إحساسي الحقيقي بالجائزة، كأنها تطلب مني استكمال ما بدأت".
واستكمل محمد توفيق: "أعمل الآن على مشروع أخطط له لعامين ونصف، وجود جائزة تشجيعية في ذلك الوقت تعطيني دفعة كبيرة، بالأخص وقد صدر لي قبلها 14 كتابًا، وقد أسأل نفسي في لحظة، هل انتبه أحد لما أكتب؟".
ولفت محمد توفيق إلى سعادته بشكل شخصي لوجوده في قائمة أسماء تضم المنسي قنديل، قائلًا: "أن أتواجد على نفس المنصة مع المنسي قنديل، أيضًا دكتورة رضوى زكي، ومحمد أبو زيد، ودكتور محمد عفيفي، هى أسماء أشعر بالفخر وأنا أقف معهم على نفس المنصة".
ويرى محمد توفيق، أن اختيار الأسماء الفائزة بجوائز الدولة في الدورة الحالية يعبر عن رؤية وهدف واضح للجان التحكيم، يعتمد على إبراز المشاريع غير التقليدية: "أغلب المشاريع الفائزة سواء فكرية، علمية، أدبية، هي مشاريع غير تقليدية، ولا أظن أن تلك مسألة حدثت بمحض الصدفة، أظن أن هدف لجان الجائزة في الدورة الحالية، هو الاحتفاء بتلك المشاريع".
و فاز الكاتب الصحفي محمد توفيق، بجائزة الدولة التشجيعية فرع الإعلام، عن كتابه "الملك والكتابة.. جورنال الباشا" الصادر عن دار ريشة، ضمن ثلاثية تحكي قصة الصحافة والسلطة في مصر.
عن هذا الكتاب يقول مؤلفه: «ذهبت إلى القرن التاسع عشر حاملًا معي علامات الاستفهام، وعدتُ من رحلتي أحمل المئات من علامات التعجب! لم أرغب في قراءة ما جرى بقدر ما أردت أن أعيش فيه، حاولت أن أفهم ما دار في عقل نابليون حين جاء إلى مصر ومعه المدفع والمطبعة».
وأضاف: «رأيت محمد علي باشا يبني مصر الحديثة ويخطط لقتل نجل الجبرتي، وعرابي وزيرًا للحربية ومحكومًا عليه بالإعدام، والطهطاوى مديرًا للمدرسة الحربية ومنفيًا، ومحمد عبده يفكر في قتل الخديو ثم يصبح مفتى الديار المصرية، وقاسم أمين يحقق مع عبد الله النديم، ومحمد فريد يستقيل من النيابة ويدخل السجن!».