غدًا.. أسماء حسين تناقش «العودة من سيلفيا بلاث» بالنيل الثقافية
يستضيف الإعلامي خالد منصور، الكاتبة أسماء حسين حول مجموعتها القصصية "العودة من سيلفيا بلاث"، وذلك في حلقة جديدة من برنامج كلمات المذاع في حوالي الرابعة والنصف مساء غد الأربعاء، على شاشة النيل الثقافية، وتُعاد الحلقة الثامنة صباح الخميس.
صدر عن دار تبارك للنشر والتوزيع، مجموعة قصصية جديدة بعنوان "العودة من سيلفيا بلاث" للمترجمة والشاعرة أسماء حسين.
ويأتى على غلاف المجموعة: "تشاع أقاصيص عديدة حول الموت.سيقال إن الموت بدأ وحيدا، يكاد يتساقط من الهزال ويتآكل فى فم الفراغ الكونى، فاخترع العالم وكائناته، كى يتسنى له التغذى والعمل بجدية، هو لن يؤذى شيئا بحق، اخترعهم من العدم وسيعيدهم إليه مجددا، فقط يمنحهم معبرا يطلون منه على أنفسهم وعلى العالم يدعى "حياة"، يصلح استخدامه لفترة قصيرة من الوقت حتى نفاد وقت الرحلة وبدء موعد وجبته التالية.
سيقال بأنه شبح المرأة التى كانت فى حياة أخرى أما لطفل وحيد، تغمرها أمومتها، لكنها عادت لتقبض أرواح الناس عقابا وانتقاما لروح طفلها. سيقال بأنه وحش أسطورى سكن الأرض لسنوات وبث الرعب فى انحائها حتى جاء الإنسان، وتغلب عليه وقهره، هكذا أحنقته فكرة تغلب الإنسان على فنونه للافتراس وإلقاء الفزع فى الكون.سيقال بأن الموت هو من خلق البشر، وليس أحد الآلهة المتعارف عليها فى الكون، وهو الآلهة جميعا، وعندما سيموت البشر جميعا سيموت هو أيضا منتحرا من اليأس والملل".
وأسماء حسين، فهي قاصة ومترجمة وشاعرة، مواليد يونيو 1990، حاصلة على ليسانس الآداب قسم الإعلام تخصص صحافة بجامعة عين شمس – وماجستير الإخراج الصحفي.
وصدر لها من قبل: المجموعة القصصية "عذرية" مع دار ميرا للنشر - 2012، المجموعة القصصية "فسحة بويكا" مع دار فصلة للنشر - 2018، شاركت في أنطولوجيا (حكايتها) للشاعرات العربيات، المترجمة والمنشورة في الإنجليزية، وصلت قصتها " لون الغرق في فمي" للقائمة القصيرة لجائزة إليزابيث جولي للقصة القصيرة، وصلت للقائمة القصيرة لجائزة مسلكسيا لأدب المرأة بقصة "كل غربة بحاجة لوجه"، وترجمت العديد من الأعمال الشعرية ومواد الكتابة الإبداعية التي نشرت بعدة صحف عربية، تصدر قريبًا من ترجمتها مختارات بعنوان "نساء يصعب حبهم" لشاعرات معاصرات عن الإنجليزية.