«مستثمري أبو رواش»: الإصلاح الاقتصادي جعل المؤسسات الدولية تثق في مصر
أكد المهندس محمد عمر عضو الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري ابو رواش الصناعية، أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تبنتها القيادة السياسية في عام 2016، كان لها أثر إيجابي كبير في منح الثقة من المؤسسات الدولية و التمويلية.
وتابع عمر في تصريح لـ"الدستور"، أن نتيجة الإصلاح الاقتصادى أيضاً تدشين المشروعات التنموية لاسيما في قطاع البنية التحتية و الطرق و المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية، و دمياط و العلمين الجديدة بالاضافة الى المدن التي تم تدشينها في محافظات الصعيد، فضلا عن تدشين المجمعات الصناعية.
وأضاف عضو الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري ابو رواش الصناعية، أن المدن الجديدة ادت الي تشغيل عدد كبير جدًا من المصانع المتوقفة بسبب الديون المالية و أعباء دفع رواتب العمال، بالاضافة إلى وجود جائحة فيروس كورونا التي أثرت على الصناعة.
وتوقع المهندس محمد عمر، زيادة في حجم الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة، وذلك يرجع إلى شهادة المؤسسات الدولية بالاقتصاد المصري والتي أعطت ثقة كبيرة للمستثمر المحلي والأجنبي في قدرات مصر، مضيفاً أن مصر عبرت بتحديات كبيرة أبرزها جائحة كورونا التي هددت جميع اقتصاديات الدول الكبرى ولم تتأثر مصر منها بشكل كبير مثل باقي البلدان.
وأكد عمر أن ما تشهده مصر خلال الفترة الحالية إنجاز حقيقي وملموس على أرض الواقع، مؤكدًا أن العالم حاليا يشهد حالة من الصدمات المفاجئة في الاقتصاد نتيجة التداعيات السلبية الناتجة عن جائحة كورونا، مشيراً إلى أن البنك المركزي المصري لعب دوراً هامًا منذ بداية الجائحة في الوقوف بجانب الصناع والمستثمرين للحفاظ على العمالة بالمصانع والعمل على زيادة حجم الإنتاج، من خلال إطلاق المبادرات التمويلية لقطاع الصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن آخر مبادرة للمركزي، وهي التمويل العقاري لمحدودي ومتوسطي الدخل، ستعمل على انتعاش حركة السوق العقارية خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى أنها ستوفر سكنا مناسبا للشباب وبإجراءات تمويلية سهلة التسديد، وتشغيل وزيادة إنتاج مواد البناء، مؤكدًا أن النهضة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تقتصر على قطاع واحد فقط بل شملت نهضة في القطاع الصناعي، الصحي، الزراعي، التجاري، السياحي، والاجتماعي مثل مبادرة "حياة كريمة".