«الدبيبة» يبحث مع وزيرة الجيوش الفرنسية استئناف برامج التدريب العسكري لليبيا
اجتمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية وزير الدفاع، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، مع وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، في باريس، بحضور وزير الداخلية خالد مازن، ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة.
وبحث الاجتماع متابعة التعاون الأمني بين البلدين خاصة في تأمين الحدود الجنوبية لليبيا، وتفعيل عدد من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين ومتابعتها من خلال عقد اللجنة العليا الليبية الفرنسية المشتركة، وفق بيان لحكومة الوحدة الوطنية الليبية.
كما تطرق الاجتماع إلى استئناف برامج تدريبية والتي نفذ جزء منها خلال السنوات الماضية، والتي تستهدف منتسبي المؤسسة العسكرية الليبية.
وأكد عبدالحميد الدبيبة أن سيادة ليبيا واحترامها هو الأساس في علاقاتها مع الدول، وكذلك أن تطوير العلاقات في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية مع فرنسا هو محل اهتمام بالنسبة لحكومة الوحدة الوطنية.
رئيس حكومة الوحدة الوطنية يلتقي وزير الخارجية الفرنسي
وفي سياق متصل، التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، صباح اليوم، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية، بالوزير جان إيف لودريان، بحضور وزير الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة، والسفيرة الفرنسية لدى ليبيا.
وناقش الاجتماع التنسيق المشترك بشأن مؤتمر برلين 2، وكذلك جلسات مجلس الأمن القادمة برئاسة فرنسا.. كما أكد السيد رئيس الحكومة الدور المهم لجمهورية فرنسا في توحيد الجهود الدولية لتعزيز الشرعية السياسية وبسط السيادة الوطنية على كامل الدولة الليبية وإنهاء التواجد الأجنبي بالبلاد.
اختتام فعاليات الملتقى التأسيسي للمصالحة
واختتمت فعاليات الملتقى التأسيسي للمفوضية العليا للمصالحة الوطنية في طرابلس بعد يومين من المناقشات بين الأطراف الليبية.
وأكد المشاركون في الملتقى التأسيسي للمفوضية العليا للمصالحة الاستمرار في التأسيس لمشروع المصالحة الوطنية، من أجل معالجة أخطاء الماضي، والانطلاق نحو المستقبل، بتحصين المجتمع الليبي ضد الأحقاد والنزاعات والصراعات، والتأسيس لمجتمع متحاب متسامح.
وشدد المشاركون على ضرورة تغليب لغة التسامح والتصالح، ونشر ثقافة المصالحة بين الليبيين، ودعوة كافة المنابر الإعلامية والدينية، والمدارس، والجامعات، لنشر هذه الثقافة، والالتزام بكل ما يجنب الليبيين مشاعر الكراهية.