الموارنة والكلدان يودعون الشهر المريمي باحتفالات وقداسات إلهية
احتفلت كنيسة مار مارون بمصر الجديدة، بختام الشهر المريمي، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي بهذه المناسبة، سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر.
يأتي ذلك بدعوة من الأب نبيل رفول، رئيس البطركخانة والرسالة المارونية بمصر، وراعي كنيستي مار مارون والقديسة ريتا بمصر الجديدة، ومعاونه الأب طارق مشعلاني، وبحضور الأب جان صفير اللعازري، والخوري جورج خطار، والخوري لويس متى، والأخوات الراهبات، وعدد من المؤمنين.
كما ترأس الأب بولس ساتي للفادي الأقدس المدبر البطريركي للكلدان في مصر القداس الإحتفالي بمناسبة ختام الشهر المريمي وعيد العذراء مريم ملكة الكون.
وقال الأب بولس ساتي المُدبر البطريركي للكلدان في مصر، إنه تجمع المؤمنون في الكنيسة وفق الإجراءات الإحترازية.
وأضاف الأب بولس ساتي، المتحدث الرسمي للكنيسة الكلدانية، في بيان رسمي له، نُشر عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: في نهاية القداس طاف الشمامسة والراهبات بتمثال العذراء سيدة فاتيما وختمت الدورة بتتويج تمثال العذراء والإبتهال إليها وطلب شفاعتها.
وعن تعريف الشهر المريمي قال الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية: "إن مايو شهر السيدة العذراء مريم المباركة، والذي كرسته الكنيسة الغربية منذ عام 1365 لتكريم السيدة مريم العذراء الطوباوية".
وأضاف: "ثم انتقل هذا التقليد أيضاً لاحقاً إلى الشرق نظراً لأهمية ومكانة العذراء مريم عند جميع المسيحيين".
وتابع: "يحمل هذا الشهر للمسيحيين معانٍ روحية سامية … تتجلى في تقديم الصلوات والابتهالات إلى الله بشفاعة مريم العذراء, ورفع الطلبات إليها بعد تقديسها وتبجيلها من خلال الطقوس التي نظمت خصيصاً للاحتفالات التي تقام طيلة أيام الشهر".
بينما قال المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، إن الكنيسة الغربية كرست هذا الشهر للسيدة العذراء اعتبارا من عام 1365 ميلادي، ثم انتقل هذا التقليد أيضا إلى الشرق نظرا لأهمية ومكانة العذراء مريم عند جميع المسيحيين الكاثوليك في العالم.