ماليزيا تفرض إغلاقا كاملا لمدة أسبوعين بسبب كورونا
فرضت السلطات الماليزية "إغلاقا كاملا" لمدة أسبوعين اعتبارا من اليوم الثلاثاء، مع السماح للأعمال
الضرورية فقط بالعمل.
وقال رئيس الوزراء محي الدين ياسين، في وقت متأخر من يوم الإثنين إن حكومته ستنفق ما يعادل 1.2 مليار دولار لتعويض التأثير الاقتصادى لتلك هذه الإجراءات.
وكان وزير الدفاع إسماعيل صبري يعقوب أعلن في وقت سابق أن المتاجر والمراكز التجارية ستغلق أبوابها باستثناء تجار التجزئة الذين يبيعون "الضروريات الاساسية" في حين أن الفنادق لا يمكنها إلا أن توفر مرافق
للحجر الصحي ضد الجائحة.
وبخلاف الإغلاق الأول من مارس إلى مايو من العام الماضي، سيسمح ببعض التمارين الرياضية في الهواء الطلق ، مثل الركض ، خلال هذا الإغلاق الأخير.
وفي حين تم حظر العبادة العامة في العام الماضي، فإن القواعد هذه المرة تسمح لـ 12 شخصا بالصلاة في المساجد في وقت واحد.
وأبلغت وزارة الصحة عن حوالي 67 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس وما يقرب من 7 آلاف حالة جديدة يوم الاثنين، بانخفاض عن الرقم القياسى الذي سجل يوم السبت وهو 98 حالة وفاة وأكثر من 9 آلاف حالة إصابة.
وقال وزير الصحة أدهم بابا يوم الاثنين إن عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعتي اللقاح قد تجاوز المليون شخص.
وعلى صعيد آخر، شددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات و أضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات “كوفيد-19” في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.