في مقدمتهم جماعة الإخوان..
تفاصيل الورقة المقدمة للبرلمان الألماني لمراقبة جماعات الإسلام السياسي
كشف موقع سوشيال نيوز الهندي - الأمريكي، تفاصيل الورقة المقدمة للبوندستاج «البرلمان الألماني» لمراقبة جماعات الإسلام السياسي في ألمانيا، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان.
وقال الموقع إن ألمانيا أدركت مخاطر جماعات الإسلام السياسي لاسيما مع اتجاه الحزب السياسي الألماني “الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم (CDU) ” إلى تقديم ورقة للبوندستاج الألماني لمراقبة نشاط جماعات الإٍسلام السياسي.
تفاصيل الورقة المقدمة للبرلمان الألماني
ووفقا للموقع الهندى فإن الورقة الاستراتيجية المقدمة للبرلمان تؤكد على أهمية الحفاظ على المجتمع الحر ، وتعزيز التماسك الاجتماعي ، ومحاربة الإسلام السياسي"، وأضاف الموقع أن التابعين لجماعات الإٍسلام السياسي يريدون تطبيق الشريعة التي لا تتماشى في كثير من الأحوال مع القانون الألماني وبالتالي فإن هناك خطورة لتكوين مجتمعات موازية داخل الدولة الألمانية.
وتحذر الورقة بأن بعض الحكومات الأجنبية تسيطر على العديد من المساجد والجمعيات الإسلامية في ألمانيا ، مما يهدد النظام الديمقراطي الليبرالي في ألمانيا.
ويجادل مؤلفو الورقة بأن الموجة الأخيرة من الهجمات الجهادية في ألمانيا وأماكن أخرى في أوروبا تتطلب إجراءات عاجلة لوقف "سم" الأيديولوجية المتطرفة من اكتساب المزيد من الأرض في القارة.
الاستراتيجية الجديدة
وترى الورقة، التي تشيد بإخلاص المسلمين الملتزمين بالقانون والذين يحترمون النظام الديمقراطي في ألمانيا، أن النقاش حول الإسلاموية في ألمانيا غالبًا ما يتحول إلى العنف والإرهاب، وتتضمن المقترحات ضرورة تحليل الإسلام السياسي في أوروبا والأساليب التي ينتشر بها كما طالبت الورقة بحظر التمويل الأجنبي للمساجد وتقليل عدد الأئمة الأجانب الناشطين في ألمانيا.
ووفقا للموقع فإن الحكومة الألمانية ربما تكون قد ساهمت في دعم الجماعات المتطرفة على أرضها تحت ستار تعزيز الحوار ، لكن جماعات الإسلام السياسي اتخذت الحوار وسيلة وستار لتحقيق وتنفيذ ايدلوجيتها المتطرفة.
وبحسب الورقة المقدمة للبرلمان الألماني فإنه لابد من التركيز على جماعات الإسلام السياسي وليس المسلمين الملتزمين لان جماعات الإسلام السياسي تتبع ايديولوجية متطرفة ولابد لنا من اكتشاف هذه الأيدلوجية ووقفها.
خطة عمل
وتقدم الورقة خطة عمل من خمس نقاط تهدف إلى فهم الإسلام السياسي ومكافحته:
أولاً ، الدعوة إلى دعم البحوث الأساسية حول الإسلام السياسي في ألمانيا وأوروبا، وهذا يشمل: إنشاء مؤسسات أكاديمية للتركيز على فهم الإسلام السياسي وتنفيذ دراسة علمية لفهم أفضل لمدى تأثير الإسلام السياسي على الأطفال والشباب والمراهقين.
ثانيًا ، الحث على إنهاء تعاون الدولة مع منظمات الإسلام السياسي.
ثالثًا: تدريب الأئمة في ألمانيا و يدعو الاقتراح إلى توفير التدريب الأكاديمي والروحي للأئمة في ألمانيا، مع الحفاظ على الحرية الدينية والفصل بين الدولة والمجتمعات الدينية.
رابعًا، تطالب الورقة بزيادة الشفافية في هياكل العضوية وتدفقات التمويل، بما في ذلك التبرعات والإعانات والعقود لمكتب الضرائب الفيدرالي من خلال المساجد العاملة في ألمانيا.
أخيرًا ، تدعو الورقة إلى منع التطرف ، من خلال تحسين التعاون بين الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية والمجتمع المدني و من خلال التحقيق في مخاطر عمليات التطرف في نظام العقوبات في ألمانيا ؛ وتوسيع برامج المعلومات والتوعية للمتخصصين من مجالات الشرطة والعدالة والمدارس والتعليم والعمل الاجتماعي ورعاية الشباب ومساعدة اللاجئين .