وزير الري خطة متكاملة لمشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل
عقد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، الأحد، مع الدكتور ممدوح عنتر، رئيس قطاع مياه النيل والدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط، والدكتور ممدوح حسن رئيس الإدارة المركزية للتعاون الثنائى، والدكتور عادل الجندي، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والتصميمات بقطاع الخزانات، والدكتور جابر المصرى مدير عام بقطاع مياه النيل، والمهندسة سما البارودى بالإدارة المركزية للتعاون الخارجي، لاستعراض ومناقشة موقف تنفيذ مشروعات وأنشطة التعاون الثنائى مع دول حوض النيل.
واستعرض وزير الرى خلال الاجتماع، موقف مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل ضمن مجالات التعاون مع الدول الإفريقية ومنها إنشاء بعض السدود وآبار المياه الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية، إضافة إلى أعمال الحماية من مخاطر الفيضانات الساحلية فى عدة دول إفريقية منها الكونغو وجنوب السودان واوغندا.
وأكد الوزير أن مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل تعد نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مصر وأشقائها على مر التاريخ، وتقديم كافة أشكال الدعم لدول حوض النيل خلال السنوات الماضية في مجالات المياه والربط الكهربائي، لافتًا إلى قيام مصر بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية فى المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية.
أشار إلى أن مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يستهدف تحويل نهر النيل لشريان ملاحي يربط بين دول حوض النيل، خاصة إنه مشروع إقليمي حيوي يجمع دول الحوض بإعتبار أن النقل النهري بين الدول من أفضل الوسائل القادرة علي نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة واستهلاك أقل للطاقة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل النقل الأخرى المعتادة.
وأوضح الوزير أنه يتم إنشاء عدد من المزارع السمكية والمراسى النهرية لخدمة السكان المحليين وتطهير المجاري المائية بهدف تنمية المناطق المحيطة اقتصادياً واجتماعيًا وبيئيًا وخلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وتقليل مساحات المستنقعات الأمر الذى يؤدى لتقليل الأوبئة والأمراض، إضافة إلى حماية القري والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة إرتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات.