المطران جورج شيحان يترأس احتفال ختام الشهر المريمي في كنيسة القديسة تريزا
ترأس المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر، احتفال ختام الشهر المريمي، وذلك بكنيسة القديسة تريزا بالإسماعيلية.
وقال الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إن ذلك جاء بحضور لفيف من الآباء الكهنة.
أضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه بدأ الاحتفال بصلاة المسبحة الوردية، ثم الذبيحة الإلهية التي ترأسها سيادة المطران.
وألقى كلمة العظة، والتي بدأها بأية (اِعْمَلُوا لاَ لِلطَّعَامِ الْبَائِدِ، بَلْ لِلطَّعَامِ الْبَاقِي لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّذِي يُعْطِيكُمُ ابْنُ الإِنْسَانِ، لأَنَّ هذَا اللهُ الآبُ قَدْ خَتَمَه)، وحث الجميع على أن يعملوا للحياة الأبدية، وليس للحياة الفانية.
وأشار في حديثه إلى السيدة العذراء وقال: إنها عندما قَبِلت بشارة الملاك فهي قَبِلت أن تكون أمًّا، وشريكًا أساسيًا في عملية الفداء، واختتم عظته قائلًا: إنه ينبغي علينا أن نضع أمور حياتنا في يد العذراء مريم، لأنها الأم وأقرب الأشخاص إلى ابنها. وفي نهاية القداس، منح سيادة المطران البركة الرسولية للحاضرين.
وحصلت الدستور على باقة من صور الطقوس.
و تنظم الكنيسة المارونية بمصر، اليوم، احتفالاتها بالأحد الأوّل من زمن العنصرة، وعيد الثالوث القدوس.
ويقرأ المسيحيون الموارنة في هذه المناسبة عدة قراءات روحية على مدار اليوم، وخلال القداس الإلهي، مثل رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 36-25:11، وإنجيل القدّيس متّى 20-16:28.
ويأتي التعليق الكتابي على قراءات اليوم من عظات وأقوال القدّيس يوحنّا الصليب والذي عاش في الفترة (1542 - 1591)، وهو راهب كرمليّ، وقد كتب قصيدة: "أنشودة النفس التي تعرف الله بالإيمان" تحت شعار إله واحد، ربّ واحد، في ثلاثة أقانيم وطبيعة واحدة.