تقرير تونسي يهاجم ممارسات «الغنوشي» لتخريب تونس
أثارت تصريحات راشد الغوشي رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة الأخيرة حول ليبيا وادعاءاته بأن بلاده هي الأكثر تأهيلا لعملية إعادة إعمار ليبيا وإن "ليبيا الآن باتت ورشة كبيرة لإعادة الإعمار، والتونسيون هم الأكثر تأهيلا لهذه العملية"، حالة من الغضب لدى الأوساط السياسية التونسية التي اعتبرت هذه التصريحات حيلة جديدة من حيل الغنوشي للسيطرة أو محاولة السيطرة على الشمال الإفريقي.
حيث قال موقع تونس الرقمي الصادر باللغة الفرنسية أن الغنوشي يحاول أن يسيطر على ليبيا عن طريق المكر، لاسيما وقد فشل عن طريق القوة في تحقيق أهدافه في ليبيا.
وتابع الموقع: يبدو أن الأب الروحي للإسلام السياسي في شمال إفريقيا، راشد الغنوشي، الذي لم يعد قادرا على عقد لقاءات أو القيام بزيارات رسمية، بات يحاول من جديد الحد من صلاحيات الرئيس التونسي قيس سعيد.
واعتبر الموقع تصريحات الغنوشي الأخيرة محاولة أيضا لتقويض سلطة سعيد، واكد الموقع على أن الغنوشي مازال يحاول بناء المغرب العربي وفقا لرؤية جماعة الإخوان.
وأضاف الموقع أنه وبالفعل، ورغم أن الحلم، أو بالأحرى مشروع الإخوان قد تقلص بعد مغامراتهم الفاشلة في مصر والجزائر، إلا أن مشروع الإخوان مازال حيا في تونس ويحاول اختراق ليبيا والسيطرة على مفاصلها.
وأردف الموقع: الغنوشي، في الواقع، يسير في كل الاتجاهات، ليقول إنه لا تونس بدون ليبيا، ولا ليبيا من دون تونس وهو يتوسل من أجل المال واللقاحات وأي شيء آخر من ليبيا، حتى يبتلع التونسيون الطعم، حيث يحاول الغنوشي التحرك في كل الاتجاهات وإيجاد المال لاستعادة السيطرة على البلاد وهو سيناريو فظ ، لأننا في النهاية نؤمن بأن الغنوشي ورجاله خربوا تونس من أجل مخططاتهم الاخوانية التي تسعى لتخريب تونس ونهب خزائنها.
