كاثوليك مصر يحيون ذكرى شهادة القدّيس أمونيوس والقدّيسة صوفيا
تنظم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، القداسات الإلهية، اليوم، احتفالاً يوم الثلاثاء من الأسبوع الرابع من فترة الخماسين المقدسة، ويقرأ كاثوليك مصر عدة قراءات روحية على مدار اليوم وخلال القداس الإلهي مثل رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 14-1:1، وإنجيل القدّيس يوحنّا 36-31:7.
كما تحتفل الكنيسة خلال قداس اليوم بتذكار تذكار شهادة القدّيسة صوفيا، وتذكار شهادة القدّيس أمونيوس، ويتولى رعاة الكنائس إطلاق العظة الروحية على مسامع المشاركين بالحضور من أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، ودائما ما تأتي العظة كتعليق على نصوص الإنجيل التي تتلى على مسامعهم خلال القداس الإلهي.
والكنيسة القبطية الكاثوليكية، كنيسة كاثوليكية شرقية مستقلة وارتبطت بشركة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي، أي أنه مسموح للأقباط الكاثوليك بالاحتفاظ بعاداتهم وطقوسهم الكنسية القبطية.
وتضم هذه الكنيسة قرابة ربع مليون نسمة معظمهم مقيم في مصر والقسم الآخر موزع في بلاد المهجر، وبشكل عام فإن العمل الرهباني في هذه الكنيسة ليس مقتصرا على حياة التعبد في الأديرة، وإنما يقوم على العمل الرعوي في خدمة أبناء الكنيسة وفي العمل في الحقول الكنسية المختلفة، فهناك أكثرمن خمسين رهبانية تعمل في مصر منها 3 رهبانيات تأسست فيها.
للكنيسة معهد لاهوتي لتخريج الكهنة يحمل اسم القديس لاون يقع في ضاحية المعادي في القاهرة ويتبع لهذه الكنيسة أيضا 160 مدرسة كاثوليكية موزعة على أغلب المدن المصرية وتستقبل تلك المدارس أبناء المصريين كافة على اختلاف مذاهبهم وأديانهم، وتدير هذه الكنيسة مستشفى في أسيوط ومستوصفات ومراكز صحية في مناطق مختلفة في البلاد.
وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر بفترة الخماسين المقدسة.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتى عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من الأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".