مسح بحري وجوي للتأكد من وجود أي تلوث
«البيئة»: شواطئ الغردقة لم تتأثر بالزيت المتسرب بخليج جمشة
تواصل وزارتا البترول والبيئة، أعمال شفط التسرب البترولي لزيت خام خرج من أحد الجبال المتواجدة بمنطقة خليج جمشة على بعد 60 كيلو من مدينة الغردقة بالبحر الأحمر، في محاولة لإيقافه ومنع تسلله داخل البحر، لمنع تلوث المياه والإضرار بالشعب المرجانية وتوقف السياحة في شواطئ الغردقة.
وقال الدكتور صلاح حافظ، الخبير البيئى والرئيس الأسبق لجهاز شئون البيئة، إن التسريب البترولي للزيت الخام، لم يصل للبحر المفتوح، مشيرًا إلى أنه جار إجراء مسح بحري وجوي للشواطئ والجزر والمحميات ومناطق الغوص وتواجد الشعب المركانية بشكل يومي للتأكد من عدم وجود أي تلوث بها، وحال وجود أي نواتج من أعمال شفط الزيت يتم التعامل معاه على الفور بطرق فنية مناسبة تحت إشراف جهاز شئون البيئة وجهاز المخلفات.
وأضاف أن وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة البترول يعملان على إنهاء التسرب البترولي، ومنع وصوله للشواطئ، خاصة أن منطقة التسريب تبعد نحو 60 كيلو مترا عن مدينة الغردقة، 90 كيلومترا ناحية الجنوب عن رأس غارب، مشيراً إلى أن الوزارتين تعملان على مراعاة القانون رقم 4 لسنة 1994 للحفاظ على البيئة.
وأوضح أن شواطئ الغردقة، لم تتأثر بعملية التسرب البترولي، ولا يوجد بها أي تلوث ومتاحة للجميع للتنزه فيها.
لمشاهدة فيديو خاص للتسريب الزيتي اضغط هــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــا
وكشفت مصادر، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" عن أن المنطقة التي حدث بها تسرب الزيت يتواجد بها 5 تشققات أرضية تشبه الكهوف، ومتواجدة منذ سنوات عديدة كظاهرة طبيعية، وكل مدة زمنية تصل لعدة أعوام يخرج منها الزيت بشكل طبيعي.
وأشارت المصادر إلى أن الهيئة العامة للبترول تشفط الزيت من هناك كل عدة سنوات، حتى لا يخرج الزيت بهذا الشكل من باطن الأرض، مضيفاً أن آخر مرة شفط منها الزيت كان من 10 سنوات، وتسببت في وفاة عامل بسبب الغازات السامة التي خرجت أثناء عملية الشفط، حيث انبعاث كميات كبيرة من الغازات السامة المصاحبة، مؤكداً أن ما تردد حول التأثير الزلزالي غير صحيح.