قالت أنه أول رئيس مصري يتوجه لمنطقة القرن الإفريقي
«سي إن إن»: زيارة السيسي لجيبوتي هامة للغاية في وقت دقيق إقليميا
أبرزت شبكة "سي إن إن" الأمريكية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي، قائلا أنها زيارة هامة للغاية لأنها تعد أول زيارة لرئيس مصري إلى منطقة القرن الإفريقي منذ سنوات بعيدة، كما أنها تتزامن مع تصاعد التوتر مع إثيوبيا على خلفية أزمة سد النهضة في وقت دقيق إقليميا.
- تعزيز التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي بين البلدين
ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، قوله في بيان أن الزيارة شهدت "مناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي".
ولفتت إلى أن السيسي ناقش قضية السد مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، واصفا القضية بأنها "تمس المصالح الحيوية للمنطقة برمتها"، وشد على "حتمية التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة، وبما يحقق مصالح الجميع ويعزز من أواصر التعاون والتكامل بين بلدان وشعوب المنطقة".
- جيبوتي تتمتع بموقع حيوي في منطقة القرن الإفريقي
وذكرت الشبكة الأمريكية أن جيبوتي تتمتع بموقع حيوي في منطقة القرن الإفريقي، حيث تحدها إثيوبيا من الشمال والغرب والجنوب، وتطل سواحلها على مضيق باب المندب، حيث مدخل البحر الأحمر ومنه إلى قناة السويس، وهي إحدى الدول الأعضاء في الجامعة العربية.
وأشارت إلى أن الزيارة تضمنت الاتفاق على تعزيز التعاون في مجالات النقل وربط الموانئ والصحة، لافتة إلى أنه يجري التنسيق لإنشاء مستشفى مصري في جيبوتي، كما جرى التوافق على الإسراع باتخاذ الإجراءات الخاصة بإنشاء المنطقة اللوجستية المصرية في جيبوتي لتيسير تصدير مختلف البضائع المصرية.
- نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات للكوادر الجيبوتية
وأضافت أن الزيارة شملت أيضا نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبرامج بناء القدرات للكوادر الجيبوتية في مختلف القطاعات، فضلاً عن تطوير التعاون لدعم المؤسسات الأمنية والعسكرية الجيبوتية.
و كانت العديد من الصحف والتقارير الإعلامية الدوليةن قد أبرزت أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي التاريخية إلى جيبوتي ومباحثاته مع نظيره إسماعيل عمر جيلة، والتي تضمنت مناقشة عددا من الملفات المهمة، أهمها أزمة سد النهضة الإثيوبي وأمن البحر الأحمر وباب المندب والقضية الفلسطينية واستقرار إقليم القرن الافريقي فضلاً عن تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني.