مصدر بـ«السكة الحديد»: تحليل مخدرات مفاجئ لـ30 ألف عامل.. والبداية بالسائقين
كشفت مصادر بهيئة السكة الحديد عن أنه سيكون هناك تفتيش مفاجئ على العاملين، خاصة في الوجه القبلي، للكشف عن تعاطي المخدرات، ضمن إجراءات الهيئة للتعامل الفوري مع أي عامل يتعاطى مواد مخدرة والتي تؤثر بشكل سلبي على سير العمل.
وأوضحت المصادر، لـ"الدستور"، أنه سيتم إجراء تحليل المخدرات لما يقرب من ٣٠ ألف عامل في السكة الحديد، ولكن البداية بفئة السائقين كونها الفئة الأكثر حساسية، وكذلك الفئة التي تليها فئة فنيي المزلقانات فهم مسئولون بصفة أساسية عن سلامة الرحلات، وفى حال تعاطي أحدهم المواد المخدرة قد يعرض حياة الركاب للخطر.
وأضافت المصادر أنه سيتم إجراء تحليل المخدرات أيضا للعاملين في قطاع الصيانة في الورش كونهم مسئولين بصفة أساسية عن سلامة القطارات قبل خروجها من الورش.
وكان قد انعقد انعقد صباح اليوم الخميس اجتماع الدورة 66 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، برئاسة الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل المصري، وبحضور الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية السفير الدكتور كمال حسن علي، والدكتورة دينا الظاهر مدير إدارة النقل والسياحة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وبمشاركة، عبر تقنية زووم، وزراء النقل في السعودية والإمارات وممثلي وزارات النقل في البحرين وجيبوتي وتونس والجزائر وليبيا أعضاء المكتب التنفيذي، وممثلي الاتحادات والمنظمات العربية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وحسب ما جاء في بيان وزارة النقل، ففي بداية الاجتماع نقل وزير النقل المصري كل تقدير ومودة الشعب المصري الذى يعتز دوماً بانتمائه لأمته العربية والعمل على تقدمها ورفعتها، معبراً عن تقديره الكبير لأصحاب المعالى وزراء النقل العرب ورؤساء وأعضاء الوفود على المشاركة في أعمال هذه الدورة عن بُعد، ومناقشة الموضوعات والقضايا المعروضة في ظل ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة فرضها خطر فيروس كورونا المستجد الذي كانت له تداعياته على حياة البشر وكافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، تلك التحديات التي فرضت تكاتف الجميع محلياً ودولياً من أجل التغلب على تأثيراتها.
كما توجه الوزير بالشكر الجزيل للسيد الأمين العام للجامعة العربية، والسيد الأمين المساعد للشئون الاقتصادية، على الإعداد الجيد لاجتماع اليوم، وكذلك اللجان الفنية المعنية بدراسة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال للوصول للنتائج المرجوة.