الاتحاد الأوروبي: الأسطول البحري في الخليج سيستمر في تعزيز أمن الملاحة الدولية
قال قائد العملية البحرية الاوروبية في الخليج، اليوم الخميس، إن أسطول الاتحاد الأوروبي البحري المتواجد في الخليج سيستمر في تعزيز أمن الملاحة الدولية.
ووفقاً لقناة العربية الاخبارية، أشار أندير فرييس، إلى أن الأسطول الذي يعمل في مضيق هرمز وخليج عمان وبحر العرب، يعزز أمن الملاحة الدولية استنادا إلى قانون البحار.
كما أضاف أن هذا الأسطول في مضيق هرمز يوفر الضمانات الأمنية وفق مقتضيات القانون الدولي.
على صعيد متصل، أفاد خبراء أوروبيون اليوم أيضا من بروكسيل، بأن دور السعودية أساسي في أمن الخليج، مضيفين أن أمن التجارة والملاحة في الخليج جزء من الأمن العالمي.
يذكر أن مضيق هرمز الذي يشكل ممرا رئيسيا للنفط، كان شهد عام 2019 سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط أجنبية، ألقت البحرية الأميركية باللوم فيها على إيران.
ولطالما اتهمت واشنطن وعدة دول في المنطقة طهران بتهديد أمن الملاحة البحرية العالمية، عبر تحركات الحرس الثوري وزوارقه في البحر، فضلا عن بعض الميليشيات في المنطقة، من ضمنها ميليشيات الحوثي التي استهدفت ألغاما بحرية زرعتها قبالة ميناء الحديدة عدد من القوارب والسفن في فترات سابقة، فيما تمكن تحالف دعم الشرعية اليمنية أيضا من تفكيك عشرات الألغام في المياه.
ومن أجل حماية الملاحة الدولية في المنطقة، أطلقت مجموعة من الدول عام 2019 تحالفا دوليا من أجل تعزيز وضمان أمن وحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، والدفاع عن مصالح الدول المشاركة بالتحالف.
كما شملت أعمال هذا التحالف مياه الخليج ومضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي.
وقد انضمت إليه في حينه السعودية، من أجل مساندة الجهود الإقليمية والدولية لردع ومواجهة التهديدات، وضمان استمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي.
وفي سياق متصل، فكلما كانت توترت العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران ولاحت نذر المواجهة بينهما تعلن إيران أن مضيق هرمز الذي يمر عبره ثلث امدادات العالم لن يكون آمناً اذا تعرضت لهجوم وأنها قادرة على إغلاقه متى شاءت.