بطريرك الكاثوليك ينعى فرنشيسكا وكيل إحدى راهبات قلب مريم الطاهر
نعى الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وفاة الأخت فرنشيسكا وكيل، من راهبات قلب مريم الطاهر الفرنسيسكانيات.
وأشار الأنبا إبراهيم إسحق في رسالة نعيه قائلاً "باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، ننعي وفاة الأخت فرنشيسكا وكيل، والتي انتقلت إلى السماء على رجاء القيامة، بعد مسيرة حافلة بالتفاني والمحبة والعطاء، ونطلب من الرب القدير أن يقبل روحها الطاهرة في الفردوس السماوي.".
في سياق أخر تستعد عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة وإيبارشيات المحافظات لإستئناف صلوات القداسات الإلهية، ابتداء من شهر يونيو المقبل، بإجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا، من بينها الحجز المسبق قبل الحضور، والالتزام بارتداء الكمامات خلال الصلوات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين المصلين.
وتحتفل الكنيسة بفترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.
وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.
أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها .