رحيل أمير نصر الأستاذ بالإكليريكية عضو لجنة التاريخ القبطى
رحل مساء أمس إثر أزمة قلبية مفاجئة أمير نصر عضو لجنة التاريخ القبطي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأستاذ التاريخ الكنسي بعدد من الكليات الإكليريكية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن عمر ناهز ٧٢ سنة.
وحصل "نصر" على بكالوريوس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، القسم النهاري عام ١٩٧٢ وليسانس التاريخ من كلية الآداب جامعة عين شمس عام ١٩٧٧.
وهو من مواليد حي الظاهر بالقاهرة في فبراير ١٩٤٩ وتربى في فصول مدارس الأحد بالظاهر والفجالة. خدم منذ شبابه المبكر في أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، كما خدم في مجموعة الحياة الكنسية بأسقفية الشباب.
كلفه الراحل قداسة البابا شنودة الثالث عام ١٩٩٥ بتدريس مادة التاريخ بإكليريكية الأنبا رويس، كما قام بالتدريس في إكليريكيات المنوفية والأقصر والفيوم والنمسا.
عينه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في شهر أبريل الماضي عضوًا في لجنة التاريخ القبطي.
ويستعد عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة وإيبارشيات المحافظات لاستئناف صلوات القداسات الإلهية، ابتداء من شهر يونيو المقبل، بإجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا، من بينها الحجز المسبق قبل الحضور، والالتزام بارتداء الكمامات خلال الصلوات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين المصلين.
وتحتفل الكنيسة بفترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.