وزيرة الأعمال الكندية تترأس اجتماع مجموعة أوتاوا لإصلاح منظمة التجارة
ترأست وزيرة الأعمال الصغيرة وترويج الصادرات والتجارة الدولية الكندية، ماري نج، اجتماعا لوزراء مجموعة أوتاوا التي تقودها كندا بشأن إصلاح منظمة التجارة العالمية لتعزيز التجارة والمسائل الصحية المتعلقة بالحصول العادل على اللقاحات، بما في ذلك قضايا مثل قيود التصدير على السلع الطبية الأساسية، والقدرة على تصنيع اللقاحات، وحقوق الملكية الفكرية، ونقل التكنولوجيا.
كما تضمنت الجلسة مشاركة الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا ، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية.
وقادت الوزيرة نج مناقشات حول تعزيز سلاسل التوريد العالمية وتسهيل التجارة في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية.
واتفق الوزراء على تكثيف جهودهم لتحقيق أهداف مبادرة التجارة والصحة لمنظمة التجارة العالمية، ومعالجة قيود التصدير، ومنع حدوث اضطرابات في سلسلة التوريد للأدوية الأساسية والإمدادات الطبية الأخرى.
كما ناقش الوزراء كيفية تعزيز دعمهم لعمل المدير العام لمنظمة التجارة العالمية الدكتور نجوزي أوكونجو إيويالا مع قطاع الأدوية العالمي لتسريع الإنتاج والتوزيع العادل للقاحات والإمدادات الطبية الفعالة والآمنة والميسورة التكلفة لفيروس كورونا.
وتطرقت المحادثات لاقتراح الخاص بالتنازل عن حماية الملكية الفكرية، ولا سيما لقاحات كوفيد-19، بموجب اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن الجوانب المتعلقة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية). كما أكدوا أهمية مشاركة جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية في الاستجابة الأوسع لمنظمة التجارة العالمية لوباء كوفيد -19.
ومن جهة أخري، تستعد كندا لاستلام نحو 600 ألف جرعة جديدة من لقاح "فايزر" المضاد لفيروس (كوفيد-٠19).
وكان من المقرر، أن تقدم شركتا الأدوية مليوني حقنة في الأيام السبعة المقبلة، لكنهما شحنتا 1.4 مليون جرعة الأسبوع الماضي، بدلاً من ذلك تحسبًا لعطلة نهاية الأسبوع الطويلة في مايو.
ودأبت شركتا "فايزر" و"بيونتيك" على تقديم الجرعات باستمرار حتى في الوقت الذي كافح فيه صانعو اللقاحات الآخرون للحفاظ على تدفق شحناتهم.
وتتوقع الحكومة الفيدرالية أيضًا الحصول على المزيد من الجرعات من لقاح "موديرنا" قبل نهاية مايو، لكن المسئولين يقولون إنهم لم يحددوا بعد جدولاً زمنيًا محددًا لموعد وصول تلك الجرعات.
كما تجري مناقشات حول إمكانية تسليم مليون شحنة أخرى من لقاح "أكسفورد- أسترازينيكا" بحلول نهاية شهر يونيو.
وفي الوقت نفسه، لا تزال وزارة الصحة الكندية تراجع 300 ألف لقاح من شركة "جونسون آند جونسون"، وتم تسليم هذه الجرعات الشهر الماضي، ولكن لم يتم توزيعها بعد بسبب مخاوف من تلوث محتمل في منشأة إنتاج "بالتيمور".
وأفاد مسئولون كنديون، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بأن أكثر من نصف السكان تلقوا جرعة لقاح واحدة على الأقل.