مصادر عراقية: انتشار وحدات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب في بغداد
كشفت مصادر أمنية عراقية، مساء اليوم الأربعاء، عن انتشار وحدات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب في العاصمة بغداد، وفقا لما ذكرته قناة العربية.
وكانت مصادر عراقية أعلنت إغلاق المنطقة الخضراء ببغداد بعد اعتقال قائد ميليشيا الحشد بالأنبار.
وأفادت مصادر أمنية في العاصمة العراقية، اليوم الأربعاء، باعتقال القيادي في ميليشيات الحشد الشعبي، قاسم مصلح، بتهمة اغتيال الناشط إيهاب الوزني في مدينة كربلاء، جنوب بغداد، مطلع مايو الجاري.
وقال مصدر أمني عراقي إن "قوة أمنية، ألقت القبض على قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي، قاسم مصلح، بتهمة اغتيال الناشط إيهاب الوزني".
وأضاف أن "مصلح رافق القوة الأمنية دون اعتراض، حيث أوقفته عندما كان في طريقه إلى مدينة كربلاء، قادماً من محافظة الأنبار، وذلك في ساعة متأخرة من ليلة أمس".
من جانبه، أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، أن القيادي في ميليشيا الحشد الشعبي قاسم مصلح، ما زال في عهدة قيادة العمليات المشتركة حتى انتهاء التحقيق معه.
وقال الكاظمي في بيان صحفي: "نفذت قوة أمنية عراقية مختصة بأمر القائد العام للقوات المسلحة مذكرة قبض قضائية بحق أحد المتهمين صباح اليوم وفق المادة 4 إرهاب وبناء على شكاوى بحقه".
وتابع: "شكلت لجنة تحقيقية تتكون من قيادة العمليات المشتركة واستخبارات الداخلية والاستخبارات العسكرية والأمن الوطني وأمن الحشد الشعبي للتحقيق في الاتهامات المنسوبة إليه وهو الآن بعهدة قيادة العمليات المشتركة إلى حين انتهاء التحقيق معه".
وأشار الكاظمي إلى أن "المظاهر المسلحة التي حدثت من قبل مجموعات مسلحة تعد انتهاكا خطيرا للدستور العراقي والقوانين النافذة، ووجهنا بالتحقيق الفوري في هذه التحركات حسب القانون".
وتابع أن "حماية أمن الوطن وعدم تعريض أمن شعبنا إلى المغامرات في هذه المرحلة التاريخية، مسؤولية ملقاة على عاتق الحكومة والقوى الأمنية والعسكرية والقوى والأحزاب والتيارات السياسية، لذلك ندعو الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن".
كان حزب الله العراقي اعتبر، خلال بيانه في وقت سابق اليوم، اعتقال القيادي في ميليشيا الحشد الشعبي قاسم مصلح استفزازا من قبل الأمن العراقي.