رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع مسئولين أمنيين إعادة إعمار غزة
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط تور وينسلاند، وممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، وممثل البنك الدولي لدى فلسطين كانثان شانكار.
وناقش اشتية مع المسؤولين الأمميين آخر التطورات والجهود المبذولة من أجل إعادة اعمار قطاع غزة وتوفير الدعم المالي اللازم، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وأشار اشتية إلى أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية هي منع امكانية تكرار العدوان، وملئ الفراغ السياسي من خلال عملية سياسية ضمن إطار دولي متعدد، تنهي الاحتلال وتضمن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود ال 1967 مع القدس عاصمة لها.
كما بحث رئيس الوزراء الفلسطيني مع الضيوف تسريع وصول المساعدات الإغاثية للقطاع، وبدء عملية الإعمار وفق آليات جديدة تضمن اتمامها في إطار زمني مقبول، وكذلك إطلاق برنامج للتعافي الاقتصادي والتنمية لمختلف القطاعات في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، التقي اشتبه مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، ملف إعادة إعمار قطاع غزة، وأهمية منع تكرار العدوان الإسرائيلي على القطاع من خلال مسار سياسي جدي.
وقال أشتية: "المهم بالتزامن مع بدء عملية إعادة الإعمار هو منع قيام إسرائيل بعدوان جديد على قطاع غزة، وملء الفراغ السياسي من خلال مسار جدي وحقيقي برعاية دولية متعددة ينهي الاحتلال ويفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 والقدس عاصمة لها".
وتابع أشتية "إن الوقت قد حان لانخراط لندن وبقية العواصم الأوروبية مع واشنطن لبدء مسار سياسي جدي، ودفع إسرائيل لوقف نهجها في تدمير حل الدولتين وإضعاف السلطة الوطنية، واستمرار الحصار على قطاع غزة وتهويد القدس وغيرها من السياسات".
كما ناقش الطرفان ملف إعادة إعمار قطاع غزة، وضرورة الإسراع في إيصال المساعدات الإغاثية لمتضرري العدوان، وتأهيل شبكتي المياه والكهرباء، ثم إطلاق عملية إعادة الإعمار، والتعافي للقطاع الاقتصادي في القطاع.