خبيرة: عودة العلاقات بين القاهرة والدوحة سيحافظ على استقرار المنطقة
أكدت الدكتورة شيماء سراج، المحللة والخبيرة الاقتصادي، أهمية دور مصر الاستراتيجي والمحوري تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وعودة العلاقات بين مصر وقطر سيخدم أهداف ومصالح الدولتين والشعبين اقتصاديا وسياسيا، وكذا الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية.
أضافت شيماء، لـ«الدستور» أن الاقتصاد لغة أرقام، وطالما العلاقات السياسية استقرت، فأنا مع الصالح العام وتحسن العلاقات الاقتصادية بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين، لافتًا إلى أن عودة العلاقات تنبي باستعادة تدفق الاستثمارات الجديدة.
وقالت الخبيرة الاقتصادية إن حجم الصادرات المصرية لقطر خلال 2017 بلغت نحو 500 مليون دولار، وتوالت الانخفاض في الإقبال على الصادرات المصرية بدءًا من 2018 ليصل معدل الانخفاض إلى٩٧% عام ٢٠٢٠، مقارنة بـ٢٠١٧، مؤكدة أن عودة العلاقات تنبئ باستعادة تدفق الصادرات المصرية بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وفيما يخص الاستثمارات القطرية بمصر أشارت شيماء إلي أن للاستثمارات القطرية بمصر لم تتأثر بتوتر العلاقات خلال الفترة الماضية والتي تركزت في مجال الخدمات والصناعة والزراعة والمنتجات البترولية والقطاع العقاري، موضحة أن هناك توقعات أن تشهد مزيد من التدفقات خلال الفترة القادمة تدعيما للتحركات الإيجابية في العلاقات بين البلدين.
أضافت الخبيرة الاقتصادية أن تستقر أوضاع العمالة المصرية في قطر بعد زيارة الرئيس السيسي للدوحة واستيعاب أكبر وطرح لمزيد من الفرص للعمالة المصرية التي قد ترغب في العمل بقطر.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة لزيارة الدوحة لتطوير العلاقات الثنائية ومناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمة والدولية وتنسيق الموافق بشأنها بما يخدم تطلعات الدولتين والتزكيز لتحقيق الخير والسلام والتنمية لشعبي مصر وقطر وكيفية التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي.