البابا تواضروس يترأس الاحتفالات
الكنائس تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر 1 يونيو
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الثلاثاء المقبل، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر قادمة من فلسطين، حيث حل السيد المسيح والسيدة العذراء مريم ويوسف النجار من بيت لحم إلى مدينة العريش، ثم تواصلت الرحلة إلى الزقازيق ثم مسطرد حيث تأسست بعد ذلك كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية، ثم إلى أسيوط.
- البابا تواضروس يترأس الاحتفالية مساء الاثنين المقبل
و يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الاثنين المقبل، الاحتفالية دخول المسيح إلى أرض مصر بمعهد الدراسات القبطية، وتقيم الكنائس المسيحية في تذكار دخول العائلة المقدسة، الذي يحل في الأول من يونيو من كل عام، احتفالات خاصة بها.
- رواية الكتاب المقدس
ووفقا لرواية الكتاب المقدس ظهر ملاك الرب ليوسف النجار قائلًا: "قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه" (مت 2: 13)؛ وكان الغرض من الهروب حماية الطفل من بطش هيرودس؛
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر فاتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة " الفرما " في سيناء ومنها إلى " تل بسطة " بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة، وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة" لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى "بلبيس"، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.
- مسار رحلة العائلة المقدسة
ومن "بلبيس" سارت العائلة المقدسة إلى " منية جناح " ثم إلى " سمنود " حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان " كعب يسوع "؛ من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيه.