استطلاع للرأي يكشف تدهور شعبية الحركات والأحزاب التابعة للإخوان في تونس

أظهر استطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة "سيجما كونساي"، تدهور شعبية الحركات والأحزاب السياسية المحسوبة لجماعة الإخوان في تونس، مثل "النهضة" وحزب "الكرامة"، في مقابل ارتفاع  شعبية الرئيس التونسي قيس سعيد. 

و حلت الحركات الإخوانية بتونس بذيل ترتيب الأحزاب، في استطلاع حديث يقدم نسب مشاركة الناخبين التونسيين في المشهد العام والحياة السياسية، ما يشير إلى التراجع الكبير في شعبية الجماعة وحركاتها السياسية بين التونسيين، ويقوض أي استحقاق مرتقب سيكون من نصيبها في الفترة القادمة، وفقا لصحيفة "الخليج" الإماراتية.

- انخفاض مستوى تأييد الناخبين لـ "النهضة" في الانتخابات

وكشف الاستطلاع نزول حزب "الكرامة" المتطرف، ذراع النهضة الطولى بالبرلمان التونسي، إلى مستوى منخفض في نوايا تصويت المستجوبين، إذ لم يحقق سوى 3.8% من نوايا التصويت، فيما حلت حركة "النهضة" ثانياً (18%)، بفارق كبير، بعد حزب الدستوري الحر (38%).

ووجد الاستطلاع أن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي حافظت على المرتبة الثانية بنسبة 14.5%، بينما لا يزال الرئيس قيس سعيد، يحافظ على صدارة نوايا تصويت الناخبين في الانتخابات الرئاسية المتوقعة عام 2023، دون منافس، وبنسبة 43.2% من الناخبين الذي يعتزمون اختياره لرئاسة تونس في المحطة الانتخابية القادمة. 

- الرئيس السابق منصف المرزوقي في ذيل قائمة الشعبية

كما أظهر الاستطلاع، في دوريته الأخيرة والتي تنفذ كل ستة أشهر، أن الرئيس السابق المنصف المرزوقي حلّ في ذيل القائمة ب2.7% فقط، بينما حلّ رئيس حزب قلب تونس والمرشح الرئاسي السابق نبيل القروي، ثالثا في نوايا المصوتين ، حيث ينوي 11% فقط انتخابه.

وحصل حزب تونس على نسبة 10% من الأصوات المقدرة في استطلاع الرأي، تحل بعده مباشرة حركة الشعب المتمترسة ضمن المعارضة في مجلس نواب الشعب التونسي الحالي وبنسبة 5.8 % من نوايا التصويت. 

وحاز الشخصية العامة الكاتب والسياسي والنائب الحالي بالبرلمان الصافي سعيد على نسبة 10.8% في الاستطلاع.