المشيشى: يشدد على تقييم الإجراءات الاحترازية باستمرار وفقا للوضع الوبائى

شدد هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية، على ضرورة زيادة إحكام التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات المتبعة التي تهم الوافدين على تونس، وما تستوجبه من شروط وبروتوكولات صحية فردية كانت أو جماعية على غرار التحاليل المسبقة أو الحجر الصحي إثر الدخول إلى تونس وغيرها.

وأشار في هذا السياق إلى ضرورة تقييم الإجراءات ومراجعتها مع الأخذ بعين الاعتبار تطور الوضع الوبائي على الصعيدين الوطني والدولي بتعزيزها حماية للصحة العامة سواء بالتشديد أو بالتخفيف منها.

جاء ذلك خلال ترؤس المشيشي، الاجتماع الدوري للهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس "كورونا" بقصر الحكومة بالقصبة لمراجعة الإجراءات المتخذة وتقييم ما يتعلق منها بالوافدين ومتابعة تطورات الوضع الوبائي خلال هذه الفترة بحضور الوزراء والقيادات الأمنية والعسكرية أعضاء الهيئة وأعضاء اللجنة العلمية.

وذكر بيان لرئاسة الحكومة صدر اليوم أن اجتماع الهيئة استعرض آخر تطورات الوضع الوبائي خلال هذه الفترة من حيث تقييم الإجراءات والمؤشرات المتعلقة بالحد من انتشار الوباء، والحصول على الجرعات الخاصة بالتطعيم من المراكز المعتمدة بالخارج وفق الخطط المرسومة، إضافة إلى النظر في مدى تقدم الحملة الوطنية للتلقيح انطلاقًا من الأولويات التي حددتها منظومة "ايفاكس" للتسجيل.

إصابات كورونا على مستوى العالم

وأظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 158.47 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و435489.

 وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر  2019.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.