«كل منا كان تائها عن الآخر».. حكاية عمر خورشيد مع زوجاته
عمر خورشيد هو أشهر عازفي الجيتار في مصر عزف في أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وكبار نجوم الغناء كما وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام وجعلته وسامته فارس أحلام الكثير من فتيات السبعينات.
تزوج عمر خورشيد أكثر من مرة كان أولها من أمينة السبكي وبعد انفصاله عنها تزوج من الفنانة ميرفت أمين وهو الزواج الذي دام لمدة عام وانتهى بالانفصال نتيجة انشغال كل منهما بحياته الفنية وإهمال الحياة الزوجية طبقا لما صرح به عمر خورشيد نفسه في حوار صحفي بمجلة "الشبكة".
بعد ذلك تزوج عمر خورشيد من اللبنانية دينا وارتبط أيضا بالفنانة مها أبو عوف شقيقة الفنان عزت أبو عوف.
حياة عمر خورشيد انتهت في حادث سيارة غامض دارت حوله الكثير من الشبهات والأقاويل وكان ذلك في الثمانينات عندما اصطدمت سيارته بعمود إنارة وكان معه الفنانة مديحة كامل وزوجته اللبنانية دينا بعد خروجه من أحد الملاهي التي كان يعمل بها في شارع الهرم وقيل وقتها إن مسئول كبير وراء الحادث بسبب علاقة خورشيد بابنته.
و حكى "خورشيد" عن علاقته بكوكب الشرق "أم كلثوم" وقال، إنها كانت تحنو عليه، وتوده، وتعامله باهتمام ورعاية، ففي أحد الأيام كان رفقتها في "دبي" وعلمت بخبر زواجه، فرحت للغاية، وساعدته في اختيار منزل الزوجية، قال: "أنا أعتز بما كانت تقوله أم كلثوم عني كفنان، ومما قالته مرة: إن عمر خورشيد يفهم متى يجب أن يغني المطرب، ومتى على الفرقة أن تعزف، ويفهم أيضًا كيف يضبط أوتار غيتاره على درجة الصوت".
وحكى عمر خورشيد في حوراه بمجلة "الموعد" عن الحب في حياته، وبدأ حديثه بالحكاية الأولى في فترة المراهقة، قال: "عشت في سن المراهقة العديد من قصص الحب. أما الحب الحقيقي فمن الطبيعي أن يكون هو آخر حب، لأنه لو لم يكن حقيقيًا وقويًا لما أنساني كل حب سابق".
وعن حكايته مع "دينا"، قال: "حكايتي مع دينا هي أصلًا حكايتي مع مجتمع بيروت، فعندما جئت إليه وبدأت أعزف في "الايبي كلوب" كان أمامي مجتمع لم يسمع من قبل الموسيقى الشرقية، ولكنني استطعت أن أجتذب هذا المجتمع إلى المقطوعات الشرقية التي كنت أعزفها على الجيتار، وتحوّل "الفن" الذي أقدّمه إلى موضة انتشرت بسرعة في بيروت ومجتمعاتها الراقية، وكثر الحديث في الأجواء الأرستقراطية عن عمر خورشيد، وكانت الموائد تحجز في “الايبي كلوب” لوجوه لم أكن أراها في حفلات الغناء العربي. ومن هنا كان التعارف بيني وبين دينا التي جاءت يومًا لتسمعني، وتصادف أن أصدقاءها الذين حضرت معهم كانوا أصدقاء لي أيضًا، وهكذا تمّ التعارف بيني وبينها بواسطة هؤلاء الأصدقاء، وبدأنا نخرج ونسهر معًا، وتطورت العلاقة بيننا إلى حب مع الأيام ومع العشرة اليومية".
واعترف عمر خورشيد أنه كان في علاقته بالفنانة ميرفت أمين في أحسن حال، وبينهما حالة من التفاهم والود الكبيرين، لكن المشكلة الأساسية التي أرقتها أن كل منهما كان ضائعَا وتائهًا عن الآخر، كانا يلتقيان في المناسبات صدفة، بالإضافة إلى أنه كان يسافر كثيرًا، وفي حال وجوده في مصر كان يقضي معظم أوقاته في الاستوديوهات، وفور عودته للمنزل تكون "أمين" قد خرجت لعملها.