الكنيسة الكلدانية تحتفل بالثلاثاء الأول من الرسل
تنظم الكنيسة الكلدانية بمصر، اليوم، احتفالاتها بالثلاثاء الأوَّل من الرسل.
ويقرأ المسيحيون الكلدان في مصر عدة قراءات روحية على مدار اليوم وخلال القداس الإلهي، منها سفر أعمال الرسل 28-22:2، إنجيل القدّيس يوحنّا 26-16:4.
وعن الكنيسة الكلدانية بمصر قال الأب بولس ساتي المدبر البطريركي للكنيسة الكلدانية في مصر في تصريح خاص لـالدستور": "الكنيسة الكلدانية تعتبر من أقدم الكنائس بصورة عامة، وتُسمى بكنيسة المشرق، وسُميت بذلك لكونها كانت تقع شرق الإمبراطورية الرومانية، مع مراعاة أن العراق "بلاد ما بين النهرين"، كانت تحت سُلطة الفرس "ايران" حينما انتشرت بها المسيحية، ومن حينها انتشرت في بلدان مُتعددة، من سواحل اليابان وحتى جزيرة قبرص".
وأضاف: "وصل الكلدان إلى مصر، في القرن الثامن عشر؛ وكان انتقال العراقيين إلى مصر، لاسيما التُجار والمستثمرين منهم، سببًا قويًا لانتقال الكنيسة إليها، والمُتابع للتاريخ يلحظ أن التوافد على مصر كان قويًا على مراحل أولها فترة الازهار الاقتصادي بمصر، على يد مُحمد علي الكبير، مؤسس مصر الحديثة، ثم أتت حقبة الحرب العالمية الأولى، وتوابعها، حيث أتى العديد من الكلدانيين إلى مصر".
وتابع:"وهنا يجب أن نُشير إلى أنه بدء من الجيل الرابع لأولئك المستقرين بمصر من الكلدان، فهم مصريين حقًا وليسوا أجانب، فالكنائس الشرقية بشكل عام "مُصرت" في مصر، بسبب الزواج والمُصاهرة".
وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بفترة الخماسين المُقدسة.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي" وهي نغمات ذات طابع مفرح وتختلف عن بقية العام.