«مستثمري دمياط»: توقعات بزيادة حجم العمالة في المنطقة الصناعية
أكد المهندس أسامة حفيلة، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات، رئيس جمعية مستثمري دمياط، أن المبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية و البنك المركزي المصري مؤخرًا خلال جائحة كورونا، استطاعت أن تقوم بعملية حركة في عجلة الإنتاج لعدد كبير من المصانع بالمنطقة.
وقال "حفيلة" في تصريحات خاصة لــ"الدستور" ، إن مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور مهم جدًا واستفاد منها عدد كبير جدًا من المصانع المتعثرة بالمنطقة، لافتًا إلى أن معظم المصانع بمدينة دمياط تعمل في صناعة الأثاث و الصناعات الخشبية، مؤكدًا أن جميع الاستثمارات بالمنطقة محلية بالكامل ولا يوجد أي استثمارات اجنبية.
و تابع نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات، رئيس جمعية مستثمري دمياط، أن الجمعية لديها خطة جديدة سيتم تنفيذها خلال السنوات المقبلة وهي زيادة أعداد المصانع والمجمعات الصناعية و لا سيما العاملة في صناعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، منوهًا بأنه تم طرح ثلاث قطع اراضي جديدة في المنطقة الصناعية بدمياط.
ولفت إلى أن قطعة الأرض الأولى بلغت مساحتها 16 آلف فدان، والثانية 8 آلف فدان، والثالثة نحو 7 آلاف فدان، مشيرًا إلى أنه حتى الإعلان سيتم التدشين عليهم مصانع للأثاث فقط وباستثمارات محلية، وأن أعضاء الجمعية يستعدون لإدخال المرافق بالثلاث اراضي.
وبين أن البعض يعتقد ان مدينة دمياط تعمل في قطاع الأثاث فقط وهذا ليس صحيح فهناك قطاعات أخرى نعمل بها مثل تصنيع الجبن و الألبان، وبعض صناعات مواد البناء مثل الرخام والجرانيت متوقعًا زيادة عدد فرص العمل بالمنطقة خلال الفترة المقبلة نتيجة لزيادة اعداد المصانع بها.
الجدير بالذكر أن محافظة دمياط كانت تصدر اثاث لعدد كبير من البلدان الكبرى على سبيل المثال فرنسا، كندا، روسيا بالإضافة إلى الدول العربية حيث كانت تغطى نحو 58% من صادرات مصر من الأثاث بينما نصدر منتجات ألبان بما يعادل 40% من إنتاجنا للبلدان العربية وبعض الدول الأوروبية.
يبلغ عدد المصانع بالمنطقة حوالي 715 مصنعًا متنوعًا بين مصانع كبيرة وصغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر لصغار الشباب بخلاف المجمع الصناعي.