«لو الأهلي خد الدوري بفرق شربات».. اعترافات فريد شوقي عن تعصبه الكروي
لا يقتصر حب لعبة كرة القدم على الجماهير فقط فهي اللعبة صاحبة الشعبية الأولى في العالم ويتابعها ملوك ورؤساء ومثقفون وفنانون وتختلف درجة التعصب من شخص لآخر إلى أن التعصب لكرة القدم موجود في جميع الفئات.
ومن بين نجوم الفن المحبين بشدة لكرة القدم وحش الشاشة الفنان الراحل فريد شوقي، والذي عبر في أحد البرامج التلفزيونية عن حبه الشديد للنادي الأهلي وأنه منذ الصغر كان يحب متابعة مباريات القلعة الحمراء سواء من خلال الراديو أو التلفزيون وكذلك من خلال الذهاب للاستاد ومتابعة المباريات من المدرجات.
وقال فريد شوقي: "حينما أتابع مباراة لكرة القدم في المنزل للنادي الأهلي ويتلقى هزيمة أظل يومها واليوم التالي بالمنزل ولا أغادره، فانا كنت اتعرض لمضايقات شديدة وتريقة تجعلني اتكسف وارجع للبيت فجماهير الزمالك يفضلوا يقولون لي تعيش وتاخد غيرها ويخبط ولي على العربية وحاجة آخر بهدله، وحينما أشاهد المباراة في الاستاد ويتعرض الأهلي للهزيمة وأشعر أن النتيجة مستقرة بهزيمة الأهلي بتسحب من المدرجات بسرعة واخد العربية واطلع أجري على البيت، وحينما يحصل الأهلي على بطولة سواء الدوري أو الكأس بفرق شربات".
وتحدث فريد شوقي في ذات اللقاء عن بناته الخمس قائلًا: "بناتي كلهم أهلاوية بالأمر وأزواجهم أيضًا ما عدا واحد فقط من أزواجهم زملكاوي وحين يكون هناك مباراة بين الأهلي والزمالك إما يذهب لمشاهدتها منفردًا في مكان آخر أو بنبهدله كلنا وقت مشاهدة المباراة".
وفي ذات اللقاء التلفزيوني ببرنامج هذا المساء الذي كان يقدمه الفنان سمير صبري على التلفزيون المصري، حضر كابتن الزمالك وشيخ المعلقين الكابتن لطيف، وتحدث فريد شوقي عن موقف جمعه بالكابتن لطيف وقال: "في أحد المباريات كان النادي الأهلي يلاعب نادي المعهد، وكان موعد المباراة في الثالثة والنصف وكان فريق الشمس من الفنانين يلاعب الأولاد الذين يحضرون الكور من خلف المرمى ومن يساعدون في غرف الملابس، وكان الكابتن لطيف حكم تلك المباراة والفرقة كانت تضم شباب صغير في السن يستطيعون الجري بسرعة وكل ما أصل إلى منطقة الجزاء أو أجيب جون الكابتن لطيف يصفر على أنه أوفسايد وانتهى الشوط الأول ونحن مهزومين وقلت له يا كابتن لطيف شكلنا هيبقى وحش وخاصة أن الملعب به حوالي 40 ألف متفرج حضروا لمشاهدة الأهلي، فقال لي خلاص إحنا نحسب لك ركلة جزاء لما أي حد يخبطك، وحين وقعت لم يحسب ضربة الجزاء فأشرت له فقال لي الكابتن لطيف أحسبها ازاي يا فريد محدش لمسك انت وقعت لوحدك".