كندا تستعد لاستلام 600 ألف جرعة من لقاح «فايزر»

تستعد كندا لاستلام نحو 600 ألف جرعة جديدة من لقاح "فايزر" المضاد لفيروس (كوفيد-٠19).

وكان من المقرر، أن تقدم شركتا الأدوية مليوني حقنة في الأيام السبعة المقبلة، لكنهما شحنتا 1.4 مليون جرعة الأسبوع الماضي، بدلاً من ذلك تحسبًا لعطلة نهاية الأسبوع الطويلة في مايو.

ودأبت شركتا "فايزر" و"بيونتيك" على تقديم الجرعات باستمرار حتى في الوقت الذي كافح فيه صانعو اللقاحات الآخرون للحفاظ على تدفق شحناتهم.

وتتوقع الحكومة الفيدرالية أيضًا الحصول على المزيد من الجرعات من لقاح "موديرنا" قبل نهاية مايو، لكن المسئولين يقولون إنهم لم يحددوا بعد جدولاً زمنيًا محددًا لموعد وصول تلك الجرعات.

كما تجري مناقشات حول إمكانية تسليم مليون شحنة أخرى من لقاح "أكسفورد- أسترازينيكا" بحلول نهاية شهر يونيو.

وفي الوقت نفسه، لا تزال وزارة الصحة الكندية تراجع 300 ألف لقاح من شركة "جونسون آند جونسون"، وتم تسليم هذه الجرعات الشهر الماضي، ولكن لم يتم توزيعها بعد بسبب مخاوف من تلوث محتمل في منشأة إنتاج "بالتيمور".
وأفاد مسئولون كنديون، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بأن أكثر من نصف السكان تلقوا جرعة لقاح واحدة على الأقل.

وأعطت السلطات الصحية في كندا إجمالي 7. 20 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد حتى الآن، وفقا لبيانات وكالة بلومبرج للأنباء وجامعة جونز هوبكنز، اليوم.

ويقدر متوسط معدل التطعيم في كندا بـ446 ألفا و83 جرعة في اليوم. وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق البلاد شهرين لتطعيم 75% من السكان بلقاح من جرعتين.

وبدأت عملية التطعيم في كندا قبل حوالي 22 أسبوعا في البلاد.

وبلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في كندا 37. 1 مليون، وتم تسجيل 25 ألفا و206 حالات وفاة، وذلك بعد مرور عام و17 أسبوعا منذ تسجيل أول حالة إصابة في البلاد.

يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.