«الزراعة» توضح كيفية التعامل مع مرض اللفحة في الطماطم والبطاطس
قالت وزارة الزراعة Yن مرض اللفحة (الندوة) المبكرة في الطماطم والبطاطس مرض فطري واسع الانتشار عالميًا على محاصيل العائلة الباذنجانية عرف الفطر المسبب على أوراق بطاطس.
والفطر المسبب للمرض يصيب أغلب نباتات العائلة الباذنجانية، فهو يتسبب في خسائر كبيرة لمحصولي الطماطم و البطاطس، كما أنه يصيب الباذنجان والفلفل والكرنب الكوبش والقرنبيط، والفطر المسبب للمرض يصيب جميع أجزاء النبات من نموات خضرية ودرنات و ثمار في أي طور من أطوار حياتها .
وتؤدي الإصابة إلى موت البادرات ويتسبب في ضعف وتساقط الوريقات، وبالتالي تكون ثمار الطماطم عرضة للإصابة بلفحة/سمطة الشمس. كما يتأثر إنتاج المحصول، وينتشر المرض في جميع مناطق زراعة نباتات العائلة الباذنجانية في العالم ، و يوجد في مصر و العراق و اليمن و غيرها.
وأوضحت الوزارة في تقرير الاثنين، أن المرض يتبع الفطريات الناقصة، ولم يعرف طريقة تكاثره الجنسي حتى الآن.، والتكاثر اللاجنسي بواسطة جراثيم كونيدية دورقية الشكل ، مقسمة طوليا وعرضيا إلى عدة خلايا، الجراثيم الكونيدية كبيرة الحجم، داكنة اللون، مستدقة القمة توجد منفردة أو في سلسلة من جرثومتين. تنشأ الجرثومة من تبرعم الخلية الطرفية للحامل الكونيدي.، والميسيليوم مقسم داكن اللون و الحوامل الكونيدية قصيرة ، تحمل جراثيم كونيدية ذات طرف منقار طويل و هذه تكون ممرضة بينما التي ليس لها منقار تكون مترممة، لافتًا الى ان هذا الفطر نادر التجرثم في المزارع النامية على بيئات صناعية و لكن قد يحدث التجرثم بتجريح الميسيليوم أو تعريضه للأشعة فوق البنفسجية،كما ان الفطر المسبب للمرض يصيب النبات عن طريق الثغور أو الإختراق المباشر.
وأكد التقرير أن الظروف الملائمة للمرض أنه يناسب المرض الجو الدافئ الرطب ، حيث تظهر الأعراض في ظرف يومين أو ثلاثة تحت الظروف الملائمة،و يلائم الإصابة درجة الحرارة المعتدلة التي تتراوح بين 30 - 24 درجة مئوية و الرطوبة الجوية المرتفعة، ويعتقد أن سقوط الأمطار لمدة تزيد عن 24 ساعة يساعد على حدوث حالة وبائية من المرض.
أشار إلى أن النباتات المنزرعة بتربة فقيرة بالعناصر الغذائية والأوراق المسنة السفلية والنباتات المعرضة للرياح المحملة بالرمال والتي تتعرض للخدش أكثر عرضة للإصابة، ويشجع وجود الضباب الكثيف مع المطر على تكوين أعداد كبيرة من جراثيم الفطر. كما أن كثافة الزراعة تجعل النباتات أكثر قابلية للإصابة.