الأردن يدين الاعتداء الإسرائيلي على موظفي «أوقاف القدس»
دان الأردن، اليوم الأحد، اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية على موظفي (إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى) الأردنية والمصلين وسماحها بدخول أعداد كبيرة من المتطرفين الى الحرم القدسي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، في بيان، صحفي إن ما تقوم به شرطة الاحتلال الإسرائيلية في المسجد الأقصى والحرم القدسي "تصعيد خطير وتصرف استفزازي وانتهاك سافر مرفوض".
واعتبر أن الممارسات الإسرائيلية تصعيد يتحدى الجهود والمساعي الدولية التي تبلورت طوال الفترة الماضية للوصول إلى تهدئة ووقف العنف والتصعيد في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في السياق ذاته، حذر الفايز السلطات الإسرائيلية من مغبة الاستمرار في انتهاكاتها مؤكدا أنه عليها التقيد بمسؤولياتها وفق القانون الدولي كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية.
كما طالب إسرائيل بوقف الانتهاكات والاعتداءات في المسجد والحرم واحترام حرمتهما والوضع القانوني والتاريخي القائم مشددا على ان سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى هي الجهة المخولة حصرا بإدارة شؤون الحرم الشريف كافة.
ودعا الفايز المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته لإلزام تل أبيب بوقف انتهاكاتها واعتداءاتها في القدس ومقدساتها وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اعتقالات موسعة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات موسعة منذ الليلة الماضية وحتى، صباح اليوم الأحد، أسفرت عن اعتقال 20 مواطنا من محافظات الضفة.
فيما استأنفت جماعات المستوطنين، فى القدس، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اعتدت على المصلين فجرا، واعتقلت ستة بينهم، حارس في "الأقصى"، وموظف في الأوقاف الإسلامية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن شهود عيان، بأن عشرات جنود الاحتلال، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين، واعتدوا على المصلين بالضرب المبرح، واعتقلوا أربعة منهم، لم تعرف هوياتهم بعد، إضافة إلى أحد حراس المسجد فادي عليان، وعلي وزوز الذي يعمل في دائرة المخطوطات التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، وهو على رأس عمله.