«العربية للتصنيع» تستقبل وفدا من طلبة الكلية الحربية ودورة الملحقين العسكريين
رحب الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بوفد طلبة الكلية الحربية ودورة الملحقين العسكريين الجدد، مثمنا الدور الهام الذي تقوم به الكلية في تأهيل وتنمية ورفع قدرات الدارسين بها وإكسابهم العديد من المهارات بهدف إعداد خريجين على مستوى عال من الكفاءة والتميز في تخصصات متنوعة ومختلفة، مشيدا في الوقت نفسه بقوة العلاقات التي تربط المؤسستين.
وأشاد التراس، بالدور الكبير الذي يقوم أعضاء الملحقين العسكريين بالخارج للترويج للمنتجات الدفاعية العسكرية المصرية، مشيرا إلى أهمية تثقيفهم في مختلف العلوم العسكرية والاستراتيجية والسياسية والاجتماعية وإعداد كوادر متميزة منهم، جاء ذلك على هامش، زيارة وفد من من طلبة الكلية الحربية ودورة الملحقين العسكريين الجدد اليوم لمقر رئاسة العربية للتصنيع.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التواصل المستمر بين العربية للتصنيع والكلية الحربية، حيث تتم الزيارات بشكل سنوي، وذلك بهدف إطلاع الدارسين على نشاط الهيئة كظهير صناعي للدولة وما تقوم به من مجهودات لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة، فضلا عن دعم وتبني تنفيذ الإبتكارات القابلة للتطبيق الصناعي.
وأشار التراس إلى أن العربية للتصنيع تعد أحد قلاع الصناعة بفضل جهود أبنائها على مدار الأجيال، مشيرا إلى تاريخ تأسيس الهيئة ودورها القومي كأحد نتائج انتصارات حرب أكتوبر، ودورها في تلبية احتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من الصناعات الدفاعية والمدينة، فضلا عن خطتها لتدريب الكوادر البشرية وتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية في العديد من مجالات الصناعة ومنها الصناعات الدفاعية والعربات المدرعة ومجالات الطاقة المتجددة والاتصالات والإلكترونيات والتابلت والتحول الرقمي والإدارة الآلية الذكية لماكينات الصناعة والصناعات الطبية ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحي ومشروعات النقل الكهربائي الذكي والسكك الحديدية والسيارات واللمبات الليد ومجال ترشيد المياه والطاقة والأثاث المكتبي وغيرها من مجالات التنمية الشاملة.
وخلال تفقد معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، أبدى وفد طلبة الكلية الحربية ودورة الملحقين العسكريين الجدد إعجابهم بمنتجات الهيئة المتنوعة وقدراتها التصنيعية لتطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلى نسب للتصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع الخبرات الدولية، كما أطلعوا على الخطط المستقبلية التي تقوم بها العربية للتصنيع لدعم خطة الدولة للرقمنة وتحديث خطوط الإنتاج وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.