طلاب الثانوية العامة يؤدون الامتحان التجريبي الثاني
طالبات «الوراق الثانوية» عن الامتحان التجريبي: «هيقضي على رهبة الأساسي»
انتهى منذ قليل طالبات الصف الثالث الثانوي بمدرسة الوراق الثانوية بنات بمنطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة من أول أيام الامتحانات التجريبية الثانية، ورصدت "الدستور" آراء الطالبات حول أيام الامتحانات والتي جاءت على النحو التالي.
تقول منار محمود إحدى طالبات الصف الثالث الثانوي، إنهم أجروا اليوم الثلاث المواد وجميعهم كانوا غاية في السهولة لم تواجه فيهم أي من الصعوبات، مشيدة بعمل الامتحانات التجريبية قبل خوض الامتحان الأساسي وهو ما يمكن الطلاب من دخول الامتحان الأساسي بدون توتر والخوف المعتاد من امتحانات الثانوية العامة.
"هيقضي على رهبة الامتحان الأساسي" هكذا علقت إحدى طالبات الثانوية العامة على تجربة الامتحانات التجريبة التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والتي تساعد الطلاب على التعرف بشكل كبير على طبيعة الأسئلة وشكل الامتحان مما يساعد الطلاب على خوص الامتحان الأساسي بسهولة، مشيرة إلى أن مستوى الامتحانات غاية في السهولة وبمستوي الطالب المتوسط.
وأشادت نيرة حسن إحدى طالبات الصف الثالث الثانوي بالاجراءات الاحترازية من خلال ارتداء الكمامات الطبية ووجود مسافات اجتماعية أمنة والتعقيم المستمر، موضحة أن الأزمة الوحيدة هي السيستم والذين لا يعمل مع بعض الطالبات ويحرمهم من خوض الامتحان التجريبي.
وانطلق صباح اليوم الأحد الامتحان التجريبي الثاني لطلاب الثانوية العامة، على أن يؤدي الطلاب في اليوم الأول امتحان اللغة العربية، اللغة الأجنبية الثانية، اللغة الأاجنبية الأولى، ويوم الثلاثاء يؤدي امتحان مادة التاريخ والفيزياء وعلم النفس والرياضيات البحته، ويوم الخميس والأخير يودي امتحان مادة الكيمياء والفلسفة والرياضيات التطبيقية والجيولوجيا وعلوم البيئة، وذلك وسط اجراءات احترازية مشددة حرصا على سلامة الطلاب ضد فيروس كورونا.
وتهدف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من الامتحانات التجريبية التعرف على شكل الأسئلة وطبيعتها خاصة وأن الامتحان بدون درجات وسوف تقوم الوزارة برفع اجابات الامتحان الصحيحة عقب الانتهاء منه لكي يستفيد الطالب.
وسوف تجري الامتحانات للطلاب الذين يمتلكون جهاز تابليت فقط وذلك داخل المدارس المجهزة بالخوادم المركزية وتوصيلات الفايبر، وسوف يتم إلزام الطلاب والمعلمين بارتداء الكمامات الطبية، تعقيم اللجان، بالإضافة إلى توزيع الطلاب على اللجان الامتحانية بما يحافظ على تحقيق التباعد الاجتماعي بينهم.