حث المزارعين على زراعة دوار الشمس في الفيوم
قام الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، يرافقه الدكتور الحسين النني مدير مركز الزراعات التعاقدية، والمهندس عماد محمود الحداد وكيل الإدارة الزراعية بطامية، والمهندس أسامة محمد حافظ مسؤل المحاصيل الزيتية، والمهندس حسني أمين قسم المكافحة بتوعية المزارعين والفلاحين، في الحقول لإعادة زراعة دوار الشمس لمواجهة أزمة استيراد زيوت الطعام من الخارج، وتوفير العملة، نظراً لأن الزيوت من المحاصيل الاستراتيجة التى يجب الاهتمام بها فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بالاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية ياتى فى مقدمتها محاصيل الزيوت.
خلال ذلك قامت مديرية الزراعة بالفيوم بتوعية المزارعين بأهمية زراعة نبات دوار الشمس الزيتي، واستخراج زيوت الطعام وإنتاجها منه لمواجهة أزمات نقص زيوت الطعام في مصر.
وتم تحرير عقود مع المزارعين تضمن حقوق الشركة التي تقوم بتوفير التقاوى برعاية مديرية الزراعة، وتعهدت الشركة على نقل المحصول من أراضي المزارعين بواسطة سياراتها، وتوصيل شيكات بقيمة المحصول الذي تشتريه منهم حتى منازلهم، دون تحميلهم أي أعباء مادية أو مجهود.
وتواصل إدارة الإرشاد الزراعي، عقد ندوات أخرى للمزارعين في عدد من قرى المحافظة خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع الشركة في إطار التعاون بين القطاع الحكومي والخاص.
حيث أن الزيوت النباتية تأتى في المركز الثاني فى الاستيراد بعد القمح من احتياجات سكانها من زيت الطعام وذلك يمثل عبئا علي الميزان التجاري الزراعي المصري هذا فضلا عن ارتفاع أسعارها المحلية مما يتطلب من الباحثين الزراعيين الاهتمام بالبحث العلمي في هذا المجال والتوسع فى زراعة محاصيل الزيوت وادخال محاصيل زيت جديدة والعمل على حل المعوقات التى تواجه ذلك بالقدر الكافي بما يتناسب مع أهمية المحاصيل الزيتية في الاقتصاد القومي المصري، ومصر تمتلك أغلب المقومات المناخية والأرضية والمائية التي تناسب زراعة معظم المحاصيل الزيتية والزيوت لها أهمية كبيرة فهى مصدر هام لغذاء الانسان وغنية بالطاقة فهى تعطى الجسم عند احتراقها ضعفى ماتعطية الكربوهيدرات او البروتينات، كما يستعمل الغير مناسب منها فى صناعة البويات والصابون والورنيش وفى صناعات اخرى كما يستعمل الكسب الناتج من عمليات استخراج الزيت كعلف للحيوان.