بريطانيا توجه بتقديم تمويل للأونروا لمساعدة المتضررين في غزة
أعلنت الحكومة البريطانية، مساء الخميس، تقديم تمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط "الأونروا"، لمساعدة المتضررين من التصعيد في غزة، وفقا لقناة العربية.
وكانت فرنسا دعت، في مشروع قرار قدمته لمجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، إلى توفير مساعدات مالية عاجلة لوكالة "الأونروا".
وجاء في مسودة مشروع القرار أن "مجلس الأمن يدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم الجهود الدولية لتقديم المساعدة الإنسانية لغزة، بما في ذلك من خلال المساهمات المالية الإضافية المطلوبة بشكل عاجل للأونروا".
من جانبه، أعرب منسق اللجنة المشتركة للاجئين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف، عن استنكاره الشديد لتقصير الأونروا في قطاع غزة وغياب دورها تجاه النازحين في مدارسها ممن هُدمت منازلها أو تضررت وأصبحت غير صالحة للسكن وأيضاً النازحين من المناطق التي تعرضت للقصف الهمجي والعدوان الشديد ويتهددهم خطر الموت جراء ذلك، حيث بلغ عددهم 48 ألف نازح متواجدين في 58 مدرسة تابعة للأونروا لليوم الثامن على التوالي دون أي مقومات للحياة الآدمية.
وأوضح «خلف»، أنه تم التواصل مع إدارة الأونروا ومع منسق الأمم المتحدة في قطاع غزة ومع شبكة المنظمات الأهلية لضرورة التنسيق فيما بينهم للايفاء بالإحتياجات الضرورية للنازحين حيث المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الأونروا.
وأعربت اللجنة المشتركة للاجئين عن الاستياء الشديد من التقصير بالدور المفترض لإدارة الأونروا وعدم تقديم شيء جدي حتى الآن سوى مياه وكمامات قماشية لبعض مراكز الإيواء فقط لا غير، في ذات الوقت يخرج علينا بعض المسؤولين بالوكالة بالقول إن الأونروا بدأت بتقديم بعض الاحتياجات اللازمة للنازحين لنجد أن ما تم تقديمه هو صفر كبير وتسويق أوهام .
وأضاف «خلف»، أن إدارة الأونروا في قطاع غزة تسجل فشلاً جديداً يضاف إلى سجل الفشل الذي سجلته على مدار أكثر من 3 سنوات في التعامل مع الأزمات في قطاع غزة وعدم العمل بشكل جدي على حلها وليس إدارتها، حيث تتجاهل إدارة الأونروا الإحتياجات الأساسية للنازحين الذين تركوا منازلهم مرغمين من أطعمة وفراش نوم واغطية وبعض الاحتياجات الخاصة بالحياة الآدمية وليس فقط التركيز على الازدحام وكورونا.