«الصحة العالمية»: انخفاض في إصابات ووفيات كورونا بدول شرق المتوسط
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن المنظمة رصدت انخفاضا في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا بالإقليم أخر 4 أسابيع.
وأضاف أن هناك 14 دولة سجلت انخفاضا في معدلات الإصابات خلال 3 أسابيع، لافتاً إلى أن الانخفاض في معدلات الإصابة لن تستمر إذا تراخت الدول والمواطنين عن تطبيق الإجراءات الاحترازية.
ومن جهته، قال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إنه من خلال تجربة العام الماضي رصدت زيادة في معدل الإصابات خلال شهر رمضان وصلت للذروة بعد 3 أسابيع من العيد، ترجع لعدم اتباع الإجراءت الاحترازية، وعليه قدمت المنظمة إرشادات للإجراءات الاحترازية خلال رمضان والعيد العام الجاري.
وأضاف، أن المنظمة رصدت انخفاضا خلال الفترة الماضة ولكن لا نتفاجئ من وجود زيادة خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، عن بعد، لمناقشة تطورات جائحة فيروس كورونا في الإقليم، والتداعيات الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويسلط المؤتمر الصحفي الضوء على آخر التطورات المتعلقة بـجائحة كورونا وتقديم اللقاحات في إقليم شرق المتوسط، إلى جانب الأثار الصحية لاعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتطورات الوضع الصحي في.
يشارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة، والدكتور إيفان هوتين، مدير قسم الأمراض السارية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، قد أعلنت عن إرسال 65 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية بقيمة 14 مليون جنيه إلى دولة فلسطين لدعم الأشقاء في قطاع غزة، بالتزامن مع تطورات الوضع الراهن هناك، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضحت الوزيرة أن شحنة المساعدات الطبية تشمل مستلزمات جراحية، ومستلزمات جراحات الحروق والتجميل، ومكافحة العدوى، بالإضافة إلى مستلزمات التشغيل للأقسام الداخلية والطوارئ، مستلزمات الأشعة والكسور، وآلات جراحية للعمليات الكبرى والصغرى، بالإضافة إلى ماسكات أكسجين، وأجهزة تنفس صناعي، وأجهزة تخدير، واسطوانات أكسجين، وسرنجات ومضخات للمحاليل.