بدء امتحانات الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس
بدأت صباح أمس امتحانات آخر العام للكلية الإكليريكية اللاهوتية، بالأنبا رويس بمقر الكلية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وتم توزيع الطلاب البالغ عددهم 500 طالب للقسم المسائي و50 طالبًا للقسم الصباحي، بحيث لا تتجاوز كثافة المتواجدين في لجان الامتحانات عن 20% من إجمالي مساحة اللجنة، هذا إلى جانب التطبيق الدقيق للإجراءات الوقائية على كافة المتواجدين بالكلية، مع تطهير أماكن لجان الامتحانات بمواد التطهير المقررة.
وقررت إدارة الإكليريكية قصر الامتحانات التي سيتم الامتحان فيها من داخل مقر الكلية على 30% من المواد فقط، بينما يستكمل الطلاب امتحانات بقية المواد، بعضها من خلال الأبحاث والبعض الآخر بطريقة امتحانات الـ online.
وفي السياق ذاته، تسعى الكلية للعمل على عدة محاور أهمها إعداد خريج باحث ودارس روحاني، يحيا بما يعلم به، ويتميز بمهارات البحث العلمي، كما تسعى إدارة الكلية إلى تطوير المنظومة التعليمية داخل الكلية، حيث يتم تطوير وإعادة هيكلة المنظومة من الداخل وإعادة وضع اللوائح الداخلية والتي تتضمن لائحة لشؤون الطلبة وأخرى لهيئة التدريس وأيضا للشؤون الإدارية لمعادلة الكلية بالكليات المعتمدة والجامعات الدولية.
وأولى قداسة البابا تواضروس الثاني اهتماما خاصًّا بالكلية الإكليريكية، فطور المكتبة الخاصة بالكلية وأصبح كل طالب بمجرد التحاقه بها يحصل علي رقم عضوية في المكتبة يمكنه من تصفح آلاف الكتب عن طريق تطبيق على هاتفه المحمول، كما تضم الكلية معملًا لدراسة اللغات القبطية والعبرية واليونانية والإنجليزية، ومعامل وتجهيزات أخرى.
وتأسست الكلية الإكليريكية معهد دينى فى القاهرة لتخريج قساوسة وكهنة للمسيحيين الأقباط الأرثوذوكس، سنة 1892 و كان أول مدير ليها هو يوسف بك منقريوس ثم الأرشيدياكون حبيب جرجس، ثم القمص إبراهيم عطية.
امتد نشاط الكلية الإكليريكية في عهد قداسة البابا شنودة الثالث، بحيث أنه أصبحت لها فروع في الإسكندرية، وطنطا، وأسيوط (دير المحرق)، وشبين الكوم، والمنيا، والبلينا، وفي خارج مصر بسيدنى بأستراليا، وجيرسى سيتى ولوس أنجيلوس بأمريكا، وستيفينج ببريطانيا.