انخفاض «مؤشر إصابات كورونا» خلال إجازة عيد الفطر (إنفوجراف)
قبيل اقتراب عيد الفطر، خرجت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي بحزمة قرارات من شأنها تقليل عدد التجمعات بين المواطنين خلال إجازة العيد والتي استمرت 5 أيام، منها إغلاق المحال التجارية بعد التاسعة مساءً، وإغلاق الشواطئ والمتنزهات العامة، والالتزام بباقي الإجراءات الاحترازية المتبعة.
ورغم تلك الإجراءات الصارمة، إلا أن منحنى أعداد إصابات كورونا خلال فترة العيد كانت مستمرة في الزيادة، وبعد الالتزام بالإجراءات بدأ المؤشر في الهبوط مرة أخرى.
وفي تصريحات تلفزيونية، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، أن نتائج القرارات المتخذة قبل عيد الفطر كانت جيدة، فقد أدت إلى انخفاض إصابات كورونا المسجلة بوزارة الصحة، مؤكدًا أن النتيجة الإيجابية للقرارات السابقة وراء مد تطبيقها لآخر الشهر كما أعلن المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في اجتماعه اليوم.
ولفت إلى أنه لم يتم اللجوء إلى قرار الإغلاق الكامل رغم اتخاذ هذا الإجراء في دول عديدة، وكل شخص لديه مساحة كبيرة لممارسة نشاطه بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن لجنة إدارة أزمة كورونا قررت إعادة فتح الحدائق والشواطئ.
ومع تخطي مصر سيناريو الـ1000 حالة، أطلق الأطباء عدد من التحذيرات من أن يصل الوضع كما هو الحال في الهند، خاصة مع تخلي عدد كبير من المواطنين عن الإجراءات الاحترازية وعودة التجمعات مرة أخرى، اعتمادًا على عدم تطبيق الحظر الكلي في البلاد كما حدث سابقًا، بالتالي فالوضع آمن، لكن على العكس فإن الموجة الثالثة من "كورونا" أشد قوة من الأولى والثانية.
وتوقعت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر متصاعد ولكنه مستقر والزيادات بسيطة، ولكن يمكن أن تزيد الأعداد خلال الفترة القادمة بعد عيد الفطر.
في الإنفوجراف التالي، نرصد منحنى إصابات كورونا بداية من أول يوم في العيد حتى أحدث إحصائية لمنحنى الإصابات في الأمس، فقد بدأت الحالات بـ 1193 حالة لتصل إلى 1169 حالة.
