نهلة كرم: انتهيت من مشروعى المقبل.. ونكتب كى نُقرأ فى كل وقت
انتهت الروائية والقاصة نهلة كرم من كتابة مشروعها المقبل، وتنتظر صدوره في خلال الشهور المقبلة.
ورفضت نهلة كرم المخاوف المطروحة من إصدار عملها الجديد في ظل ظروف الجائحة والعقبات التي تواجه صناعة الكتاب والنشر، موضحة لـ"الدستور": بشكل شخصي زاد معدل قراءاتي في العام الماضي تأثرا بالجائحة، ولا أجد أي مخاوف من صدور عملي الآن ذلك أن الكاتب في النهاية لا يكتب عملا لزمن معين، لكنه يكتب ليقرأ في كل وقت.
تنتظر نهلة كرم صدورها روايتها قريبا، وهى الرواية الثالثة في مشوارها، بعد رواية «على فراش فرويد»، عن دار الثقافة الجديدة، ورواية «المقاعد الخلفية» عن الدار المصرية اللبنانية، إلى جانب إصدارين في القصة القصيرة، الأولى «أن تكون معلقًا في الهواء»، و«الموت يريد أن أقبل اعتذاره».
تميزت نهلة كرم في كتابتها للقصة القصيرة والرواية، ونافست على القوائم القصيرة لجائزة ساويرس الأدبية في مجموعاتها القصصية وأعمالها الروائية، وفازت بالجائزة عن روايتها «المقاعد الخلفية» عام 2019، لثاني أفضل عمل روائي لشباب الأدباء.
ترشحت نهلة كرم للقائمة القصيرة في القصة القصيرة عن مجموعتها القصصية الأولى، وأول أعمالها أيضا، "أن تكون معلقا في الهواء"، الصادرة عن دار الدار للنشر والتوزيع، وتتابعت الترشيحات في القوائم القصيرة للجائزة في أعمالها التالية، حتى حصلت عليها في عام 2019 فرع الرواية.
تشير نهلة كرم إلى أنها بدأت بكتابة الشعر في الجامعة، غير أنها نشرت القصة والرواية، تضيف في حوار صحفي منشور: "ثم قرأت رواية "تغريدة البجعة" لمكاوي سعيد، ولم أكن قابلته حينها، وأعجبت بأسلوبه جدًا، وتشجعت أن أكتب رواية، وبالفعل أنهيتها، ونصحني أحدهم أن أعرضها على مكاوي سعيد، وحينها فقط قابلته، وأخبرني أنى موهوبة، وقال لي إنه سينشرها، لكن بعد عدة أشهر غيرت رأيي، لأننى شعرت أنها لا تعجبني للنشر، وأخبرته بقراري، فطلب منى ألا أتوقف عن الكتابة، وأن أكتب عملاً آخر، فكتبت المجموعة القصصية «أن تكون معلقًا في الهواء»، ونشرها لي، وكانت بدايتي مع النشر".
وتدور روايتها «المقاعد الخلفية»، حول العلاقات غير المكتملة بسبب الخوف من الارتباط، والغرق طوال الوقت في دائرة لا تنتهي من الفرحة بدخول علاقة جديدة، ثم الخوف من التورط فيها بشكل جدي، ثم الهروب منها للبدء من جديد.