«التنسيقية» تكشف الأهداف الاقتصادية والسياسية للعدوان الإسرائيلي
أعدت لجنة الشئون الاقتصادية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورقة بحثية بعنوان الاقتصاد السياسي لإعادة تموضع الكيان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية فى سياق التحالفات الإقليمية الجديدة، وذلك لتوضيح بداية العدوان وأهدافه السياسية والاقتصادية، يأتى ذلك فى إطار المتابعة الدقيقة لكل تفاصيل العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين في الآونة الأخيرة.
وانتهت الورقة البحثية إلى أنه في كل مرة يتجدد فيها الصراع على الأراضي الفلسطينية بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة يزداد الحديث عن بنك الأهداف السياسية التي يسعى كل فريق لتحقيقها عبر إضرام النيران والاستثمار في تصاعد الأدخنة، ويكاد يختفي الحديث عن الاقتصاد السياسي كمحرك رئيسي أو دافع قوي لأي عدوان إسرائيلي أو أي عمليات عسكرية لجيش الاحتلال ومحاولات استيطانية تحدث علي الأراضي الفلسطينية.
وأكدت الورقة البحثية التي أعدتها اللجنة الاقتصادية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أننا نغفل أيضًا الحديث عن هذه الاضطرابات في سياق التغيرات الإقليمية المحيطة، وهو ما يجعل الحديث مقتصر في كل مرة علي سرد الأهداف السياسية من منظور ضيق، وتختص هذه الورقة بإلقاء الضوء علي وجهة نظر الاقتصاد السياسي فيما يحدث الآن وفي سياق التغيرات الإقليمية أيضًا، وبالتالي سنصل في النهاية للإجابة عن سؤال المكاسب والخسائر التي يمكن أن تحققها أو تتكبدها دولة الاحتلال على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
ولفتت إلى أن الاقتصاد هو العامل الأول في تحريك دولة الاحتلال ودفعها إلى عمليات عسكرية أو اتفاقيات دبلوماسية، وفي كلتا الحالتين وسواء اضطرت إسرائيل إلى أي منهما فإنها لا تسعي إلا لزيادة سطوتها علي الدولة الفلسطينية أولًا ومن ثم على الشرق الأوسط كله، وأنه في الورقة البحثية تحاول سرد الوسائل المختلفة التي استخدمتها دولة الاحتلال لتتغول اقتصاديا، والمعارك العسكرية التي تقوم بها لحماية هذا التغول الاقتصادى.
للإطلاع على الورقة البحثية كاملة:
https://drive.google.com/file/d/1V-JVHsXsAsYlQ7NTlQIQ1JMPUYmGGhAQ/view